انتِ الهوى والعشق انتِ
الجمال
من طيفكِ اخذ الوانه
قزحا
ملكتِ الروح بما فيها
بنغم
واللب بكل ما فيكِ قد
سرحا
غ***ُ انادي الاسماء
باسمكِ
فالعشق في طياتي قد
فُضحا
وانتِ تعزفي باوتار لستِ
ترينها
ولا تدركين من ذا الذي
ذُبحا
افلا نظرتي بعين التعقُل
لتُبصري
ان دمي هـــــو الذي
سُفحا
وتناثرت اشلائي تملأ
الكون
من جسدي الذي بفنائكِ
طُرحا
فانظري ماذا فعلتِ
بعاشق
اسهام زرعتي طريقه
فتجرحا
وبعد ذاك وذاك والذي
وما كان
تعصرين فؤاد السكون في
قدحا
هجرتُ الاحزان حين
التقيتُكِ
واستكانت روحي تطلب
الفرحا
وما كنتُ اظن انني ارى
سواد
يكللكِ .عزاء يقام على
صُبحا
كان كل همي ان
اراكِ
كالشمس انارت دنيتي في
ضحا
رحماك ربي تلطف عليّ
برحمةً
وجد علي بكرمك ونولني
الرضا
انا الذي اقضي حياتي
وحيداً
واسامر في ليلتي قمر
الدجا
تهوي الي قلوب النساء
لكن
قلبي في بحر عينيكِ قد
سبحا
اقسمتُ عليكِ بحق الله
خالقنا
اجنحي فقلبي لسلمكِ قد
جنحا
بقلم السكون