خطورة النفايات الإلكترونية. تتمثل في أنها تحتوي على اكثر من 1000 مادة مختلفة الكثير منها ذات مكونات سامة .

النفايات الإلكترونية تتوالد بشكل متزايد وذلك بسبب ارتفاع معدل التقنية المستمر والنزعة العامة لامتلاك كل ما هو مطور وجديد. واصبح من النادر جدا إعادة صيانة الأدوات المعطلة وذلك بسبب سهولة الحصول على البديل الأفضل والجديد.

تعد الولايات المتحدة اكبر قوة شرائية للحاسبات الآلية. حيث يعتبر شعبها اكبر الشعوب امتلاكا للحواسيب في العالم وأكثره تخلصا منها.

أكدت دراسة لعملية تجميع مخلفات إعادة التصنيع ليوم واحد أن 50% من أجهزة الحاسب الآلي التي تم جمعها في ذلك اليوم تعمل بشكل جيد إلا أنها لا توازي آخر تطورات التقنية مما يعني أن التخلص من هذه النفايات ليس مرهونا بصلاحيتها وحسب.

مع حلول العام 2005م سيمثل كل حاسب آلي مادة خام لحاسب آلي جديد مما يؤكد أن اللجوء إلى اعادة التصنيع أقل كلفة من استخدام مادة خام جديدة.

ستبلغ تكلفة النفقات على المخلفات الإلكترونية في ولاية كاليفورينا وحدها 2 ،1 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة.

النفايات الإلكترونية

بلغت التقديرات في عام 1998م أن 20 مليون جهاز كومبيوتر قد اصبح مخلفا في الولايات المتحدة. أما تقديرات الحجم الكلي للنفايات الإلكترونية كان من 5 إلى 7 ملايين طن. وتتوقع الدراسة مضاعفة القيمة في الوقت الحالي مع تزايدها في النمو.