سيدتى
منذُ بدأتُ حياتى
أعلنتُ التحـــدى
وصبغتُ أقدارى بلونى
وكأنما السماءُ باركت مشيئتى
وقالت لـــــــــى
لكَ ماتتمــــــــــــــنى
ورغم عشقى الكبيرُ للنساءِ
لم يُخْضِعنى يومًا قلبى
لم أَخْفض رَاياتى لإمرأةٍ
حتى لو إحتلتْ كَونى
* * *
لَـــــــــــــــكِننى
وبعد مرور السِنينَّ
يَُداهِمنى حُبكِّ..كَطُفانٍ
فأُعلنُ إنكِسارى
وإنْقِيادى لِوهنى
وكَأنكِ عالمَ أحلامى
يا إمرأةً تختصِرُ الأزمانَ
وفصولَ العامِ
وتتشَكْلُ حُلماً..يُمَزِقُنى
ويُدغدِغُ إحساسى ووجْدانِى
ويَحْتَوِينى
طِفْلا..رَجُلا....وأميرا
فَأُعلنُ لها إذعانِى
وأرفَعُ راياتِ الإستسلام
وأَتوجها مَليكَةَ قلبى
وأميرةَ عُمرى
وأشدوها أشواقى وأنينى
وأُنهى بها
أُسطورةً للتمرد على النساءِ
وأُودع بها عِصيانى
* * *
يُمطرُنى حُبك سيدتى
نزقا........هوساً
هذياناً.....وجُنونا
يُنسينى ما عُلمتُ طُوالَ العمر
ويُدهشنى
كيف تموتُ الحكمةُ فى العِشقِ
وينتحرُ العقلُ
فى بضع ثوانى !!!!!
إنى أدمنتكُ سيدتى
طوعا.....ورغما عنى
وأتيهُ بهذا الإدمانِ