طلعت وخلت الباب مفتوح عشان يستمتعون بمنظر اليخت .. بدوا في اكل المقبلات .. على انغام الموسيقى الهاديه كانوا ياكلون وهم يسولفون بوناسه .. خلصوا المقبلات وتموا فتره .. دخلوا الموظفتين وحده شلت الصحون والثانيه غيرت الادوات .. دخلوا عليهم بالطبق الرئيسي .. و صفوا الطبقين جدامهم .. بدوا في الطبق الرئيسي وبعده جا دور التحليه .. دخلت عليهم بطبقين للتحليه .. اشر لها خالد بعيونه .. وهي طالعه سكرت الباب وراها .. خالد قام من مكانه وسحب كرسيه و قعد جنب مريم ..
خالد: أكليني يا حياتي ..
مريم مبتسمه: من عيوني الثنتين ..
خذت الشوكه وقطعت قطعة من الكيكه وقربتها من حلج خالد .. فتح حلجه وكل الكيكه .. خذ شوكته وقطع لها قطعه واكلها .. تمت مريم تاكل خالد وهو فرحان ويطالعها بوناسه .. خلصوا من التحليه .. وطلعوا على سطح اليخت وكانوا مستمتعين بالجو الحلو .. تموا يسولفون ويضحكون خالد نزل وراح يكلم الكابتن.. رجع عند مريم اللي كانت تنتظره بابتسامتها اللي ذبحت خالد ..
خالد: حياتي ..
مريم: هلا فديتك
خالد: شوفي هناك .. وأشر فالأفق ..
مريم: وين ماشوف شي ظلمه ..
خالد: ركزي نظرج ..
مريم كانت تشوف السماء وتحاول انها تشوف شي .. فجأه نورت السماء بالالعاب الناريه ..
مريم: وااااااو .. خالد روعه ..
خالد: شو رايج حياتي ..
مريم: روعه روعه يا خالد ..
تموا يشوفون الالعاب الناريه فالسماء باشكال والوان مختلفه .. حان وقت الرجوع .. رجع اليخت متجه للمرسى وكان منظر المرسى رهيب من بعيد .. وصلوا ونزلوا الصاله عشان ياخذون اغراضهم وينزلون ..
خالد: يلا حياتي عدلي شيلتج بنرجع ..
مريم: ان شاءالله فديتك .. زين والاغراض ؟
خالد: ما عليج بيشلونها ورانا ..
مريم: اها ..
طلعوا على اليخت .. سلم عليهم الكابتن ..
الكابتن احمد: اتمنى انكم استمتعتوا معانا ..
خالد: يعطيكم العافيه ..
الكابتن: الله يعافيك ..
نزل خالد .. ومد يده ونزلت مريم اللي كانت واقفه وراها الموظفه .. نزلت الموظفه و مشت جدامهم .. مشوا وراها بنفس الطريق اللي جاوا منه ..
مريم: خالد ..
خالد: عيونه ..
مريم: خاطري اتمشى هني شوي ..
خالد: ولا يهمج .. نادا على الموظفه .. لو سمحتي ..
الموظفه: تفضل ..
خالد مد يده وعطاها المفتاح: خل ياخذون الاغراض للسياره .. بنتمشى هني شوي ..
الموظفه: اي تكرم .. خذت المفتاح وشافت شغلها ..
مريم وخالد تموا يتمشون في الميناء .. كانت مريم مستانسه على منظر البحر ونور الشموع منعكس عليه .. كانوا يسولفون ويتمشون بهدوء وهم شابكين ايدينهم ببعض .. رجعت الموظفه وكانت واقفه تنتظرهم عند الباب الخشب الكبير .. شافها خالد ومشوا ناحيتها وهم يسولفون ..
مريم: حبيبي ..
خالد: قولي يا قلبه ؟
مريم: ليش محد موجود هني غير الموظفين ؟
خالد ابتسم: انا طلبت منهم ..
مريم: شلون ؟
خالد: حجزت المرينا كامله لنا ..
مريم: فديت روحك يا خالد ..
خالد: حياتي والله يا اغلى مريم ..
اتجهوا صوب الموظفه .. انفتح الباب لهم .. مشوا فالممر المزين باللوحات .. مروا على البهو وطلعوا من الباب الرئيسي فتحت الموظفه الباب حق مريم وسلمت عليها .. خالد ركب وحرك .. تموا يتمشون بهدوء متجهين للبيت دخل خالد بالبنتلي بيت بوفارس .. كانت الساعه 10 ..
خالد: ان شاءالله استمتعتي يا مرايم ..
مريم: بصراحه يا خالد .. ما تخيلت اني بعيش مثل هاليوم في حياتي ..
خالد مسك يدها وضغط عليها بقوه: فديت قلبج يا مريم .. دام انا موجود جنبج انتي تدللي وكل طلباتج اوامر .. حاضرين لج يا اغلى مريم ..
مريم مبتسمه: الله لا يحرمني منك يا خالد ..
خالد: حياتي انتي ..
مريم طلعت جوالها من الشنطه .. واتصلت البيت عشان تطلع الخدامه تشل الاغراض اللي بالسياره ..
مريم: ايمان ..
ايمان: هلاهلاهلا ..
مريم: طرشي الخدامه برا خل تشل الاغراض ..
ايامن بخبث: اي اغراض ..
مريم: طرشيها انا فالحوش .. وعن الهذره الزايده ..
ايمان: من عيويني يا عيوني ..
مريم سكرت بسرعه وكانت تضحك ..
خالد: فديت هالضحكه والله .. زين حياتي البرواز علقيه في غرفتج
مريم: مممممم .. شو رايك انت تعلقه لي ..
خالد ابتسم: حاضرين لج يا اغلى مريم ..
مريم نزلت راسها: فديتك يا خالد ..
قربت الخدامه من السياره .. خالد فتح الصندوق وأشر لها .. نزلت الاغراض واحت داخل .. مريم فتحت الباب ..
مريم: يلا فديت قلبك ..
خالد: تدرين ..
مريم التفت عليه: شو حبيبي ؟
خالد: ما ودي تنزلين ..
مريم: حياتي والله
خالد: اموت في كلامج الحلو ..