عبدالعزيز طلع من الصاله وترك يوسف وفاطمه في احضانه تصيح وهو يهدي فيها .. فاطمه حضنت يوسف بقوه وتمت تصيح .. يوسف تركها تصيح واطلع الحزن اللي فيها وهو حاضنها .. تمت فاطمه تتكلم ويوسف يسمعها ويمسح على راسها .. عبدالعزيز كان ضايع ويفكر باللي يصير حوله .. دخل على امه وكانت حالتها مو احسن من حالة فاطمه اخته .. كانت ام فارس في احضان مريم تصيح وبوفارس ماسك يدها ويهديها .. ومريم حاضنه امها وتصيح ..
عبدالعزيز: شو صاير ؟
محد رد على عبدالعزيز .. عاد كلامه مره ثانيه وبعد محد رد عليه .. تنرفز من هدوء اللي كانوا بالغرفه ..
عبدالعزيز بقسوه: يعني كسرتي بخاطر اخوي .. عشان مستواج وكبريائج ..
بوفارس قام من مكانه وطالع عبدالعزيز باستغراب ..
عبدالعزيز: كلامي عدل صح ..
بوفارس: بوسعود مو وقته هالكلام ..
عبدالعزيز: متى وقته عيل .. ؟ لامي ولا عمتي هيا قصروا في فارس المسكين .. عميمه هيا سمعته كلام يجرح وامي تكابر وتهزئ فيه ..
مريم تركت امها وخذت عبدالعزيز برا الغرفه ..
مريم: شو فيك انت بعد ..
عبدالعزيز: امج سوت اللي براسها .. ليش تصيح ؟
مريم بحزن: احس امي متحسفه ..
عبدالعزيز: شو! متحسفه ؟ ههههههه .. ضحكتيني والله .. يتهيء لج .. عطيها الليله وبكره وبتشوفينها عاديه ولا فيها شي ..
مريم بعصبيه: شو هالكلام اللي تقوله يا عزيز .. هاي امي ..
عبدالعزي: استغفرالله .. بس يا مريم اللي سوته امي مب شوي .. حرمت فارس من فرحته .. وتصيح عليه .. امي تقص على نفسها مو علينا .. الله يسامحها بس .. ولا عمتج هيا اللي صدمتني .. لو ما ستوا الموقف جدامي بقول مستحيل عمتنا الغاليه تقول هالكلام .. لكن ما قول غير حسبي الله ونعم الوكيل ..
عبدالعزيز نزل راسه ومشى عن مريم .. مريم كانت تفكر في كلامه وتفكر في دموع امها وفي فارس ..
مريم " يالله معقوله تكون امي مو مهتمه .. معقوله امي تسوي جي ؟ .. آآه شو بتحمل انا .. هم خالد ولا فارس ولا امي .. لا والحين عزيز يقول ان عميمه هيا جرحت فارس بعد .. يالله " .. تمت مريم تفكر باللي يصير حولها .. حذفت نفسها على الكرسي وغطت ويها بيدينها ..
بيت بوفارس ساده الحزن .. ام فارس تصيح وبوفارس يواسيها .. فاطمه الحزينه عبدالعزيز ويوسف معاها .. مريم تفكر باللي يصير حولها وتعد همومها .. ايمان وجاسم ما كانوا فالبيت .. اتصلت مريم بخالد ..
مريم بحزن: هلا خالد ..
خالد: شو فيج حياتي ؟
مريم: مشاكل هني فالبيت ..
خالد عقد حواجبه: شو صاير ؟
مريم: امي وفارس مختلفين ..
خالد: فارس!
مريم: اي .. عشان موضوع الزواج ..
خالد: شسالفه ؟
مريم: خالد قال لامي انه يبغي يتزوج .. وفي باله وحده ..
خالد: زين ؟
مريم: امي مب راضيه وقالت له من قبل وتهاوش معاها من قبل وطلع من البيت .. واليوم جى مره ثانيه يكلمها والظاهر كبر الموضوع .. آآه حالتنا حاله والله ..
خالد انصدم من كلام مريم ..
خالد: زين سكري خليني اتصله اشوفه ..
مريم: طمني عليه فديتك ..
خالد: ان شاءالله حياتي ..
سكرت مريم من خالد وقلبها على اخوها .. خالد اتصل بمحمد اخوه على طول ..
محمد: هلا خالد ..
خالد: هلا اخوي .. اخبار فارس ؟
محمد تنهد: آآآه .. حالته ما تسر ..
خالد: انت وين ؟
محمد: في شقة فارس ..
خالد باستغراب: شقة فارس!
محمد: اي ..
خالد: من متى فارس عنده شقه ؟
محمد: من زمان ..
خالد: اها .. زين وينها بامركم ..
محمد وصف الشقه لاخوه .. خالد طلع من الشركه ومر عليهم .. وصل عند الشقه وطق الباب .. فتح له محمد الباب واستقبله بحزن .. خالد سلم على اخوه ودخل ..
محمد: تفضل ..
خالد: دام فضلك اخوي .. وين فارس؟
محمد: تعال فارس فالصاله ..
دخل خالد وشاف فارس منسدح على الكرسي ونايم بهدوء ..
خالد: نايم فارس ؟
محمد: اي ..
خالد: شو صاير ؟