فيقول الجبار جل جلاله :



من بقي_وهو ‏أعلم _ يا ملك الموت؟



فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم





بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك ‏الموت‏ . ‏





موت إسرافيل عليه السلام ( الملك الموكل بنفخ



الصور)‏ ‏





فيقول الجبار ‏تبارك وتعالى :



انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه .



فينطلق كما أمره الجبار إلى ‏إسرافيل (واسرافيل ملك



عظيم ) ,



فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!



قد ماتت ‏الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله



بقبض روحك ,



فيقول إسرافيل:



سبحان من ‏قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد



بالبقاء ,



ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت .



‏فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا



فلو كان أهل السموات والأرض ‏في السموات والأرض



لماتوا كلهم من شدة وقعته‏ . ‏





موت ملك الموت عليه ‏السلام ( الموكل بقبض



الأرواح )





‏ ‏فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _



وهواعلم _



فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي



بقي عبدك الضعيف ملك الموت



فيقول ‏الجبار عز وجل :



وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي



انطلق بين الجنة والنار ومت ,



فينطلق بين الجنة والنار



فيصيح صيحة



لولا أن الله تبارك وتعالى



أمات ‏الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته



فيموت‏ .





‏ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا



فيقول :



يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟




أين الملوك وأبنا ء ‏الملوك وأين الجبابرة وأبناء



الجبابرة؟



أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي ‏وعبدوا غيري,




لمن الملك اليوم؟



فلا يجيبه أحد‏ ‏فيرد الله عز وجل



فيقول :



الملك ‏لله الواحد القهار





‏سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن ‏له كفواً احد