









وقال أحمد بن سعيد الدارمي سمعت قتيبه يقول حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول ما خلف بعده مثله محمد بن قدامة حدثنا زيد بن الحباب عن شعبه عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم في الأمة تصلي يدركها العتق قالا تقنع وتمضي في صلاتها وفي الموطأ بلغني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نهى رسول اللهعن بيع العربان قالو هذا ما رواه عن عمرو سوى ابن لهيعة عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثنا أبي حدثني الليث حدثني ابن لهيعة عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله
قال من أصبح صائما فنسي فأكل وشرب فالله أطعمه وسقاه قال أبو حاتم بن حبان البستي كان من أصحابنا يقولون سماع من سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه مثل العبادلة ابن المبارك وابن وهب والمقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح ومن سمع بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه ولقد حدثني شكر حدثنا يوسف بن مسلم عن بشر بن المنذر قال كان ابن لهيعة يكنى أبا خريطة كانت له خريطة معلقة في عنقه فكان يدور بمصر فكلما قدم قوم كان يدور عليهم فكان إذا رأى شيخا سأله من لقيت وعمن كتبت فإن وجد عنده شيئا كتب عنه فلذلك كان يكنى أبا خريطة قال ابن حبان قد سبرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا وما لا أصل له في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفي على أقوام رآهم هو ثقات فألزق تلك الموضوعات به وقال يحيى القطان قال لي بشر بن السري لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا وقال نعيم بن حماد سمعت يحيى بن حسان يقول جاء قوم ومعهم جزء فقالوا سمعناه ابن لهيعة فنظرت فيه فإذا ليس فيه حديث واحد من حديث ابن لهيعة فقمت إليه فقلت أي شيء هذا قال فما اصنع بهم يجيؤون بكتاب فيقولون هذا من حديثك فأحدثهم به ابن حبان حدثنا أبو يعلى حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله
قال في مرضه ادعو لي أخي فدعي له أبو بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم دعي له علي فستره بثوبه وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب هذا حديث منكر كأنه موضوع قال عثمان بن صالح لا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة مني اقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد انصرافنا من الصلاة يوم الجمعة فوافينا ابن لهيعة أمامنا راكبا على حمار يريد إلى منزله فأفلج وسقط عن حماره فبدرني ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله قال عمرو بن خالد الحراني سمعت زهيرا يقول لمسكين بن بكير الحذاء يا أبا عبد الرحمن ما كتب إليك ابن لهيعة قال كتب إلى غيري أن عقيلا أخبره عن ابن شهاب أن رسول الله
امر بصوم آخر اثنين من شعبان وقال العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا خالد ابن خداش قال قال لي ابن وهب ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها وقال سعيد بن أبي مريم لم يسمع ابن لهيعة من يحيى بن سعيد شيئا لكن كتب إليه هذا الحديث يعني حديث السائب بن يزيد ابن أخت نمر قال صحبت سعدا كذا وكذا سنة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله
إلا حديثا واحدا وكنت في عقبة على اثره لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق في الصدقة فظن ابن لهيعة أنه من حديث سعد وإنما كان هذا كلاما مبتدأ من مسائل كتب بها إليه عفان حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن السائب بن يزيد أنه صحب سعدا من المدينة إلى مكة فلم يسمعه يحدث عن النبي
حتى رجع ونقلوا أن عبد الله بن لهيعة ولاه أبو جعفر القضاء بمصر في سنة خمس وخمسين ومئة تسعة أشهر واجرى عليه في كل شهر ثلاثين دينارا فأما قول أبي أحمد بن عدي في الحديث الماضي علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه مفرط في التشيع فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع ولا الرجل متهم بالوضع بل لعله أدخل على كامل فإنه شيخ محله الصدق لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه ولم يتفطن هو فالله أعلم قال قتيبة بن سعيد لما احترقت كتب ابن لهيعة بعث إليه الليث بن سعد من الغد بألف دينار وقال أبو سعيد بن يونس ذكر أبو عبد الرحمن النسائي يوما ابن لهيعة فقال ما أخرجت من حديثه شيئا قط إلا حديثا واحدا حديث عمرو ابن الحارث عن مشرح عن عقبة عن النبي
قال في الحج سجدتان أخبرناه هلال بن العلاء عن معافي بن سليمان عن موسى ابن أعين عن عمرو بن الحارث أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر أخبرنا سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن أحمد البندار أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن كثير مروان الفهري حدثني عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله
من عطس أو تجشأ فقال الحمد لله على كل حال من الحال دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام وهذا خبر منكر لا يحتمله ابن لهيعة ولا أتى به سوى الفهري وهو شيخ واه جدا أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا محمد بن عمر القاضي ومحمد بن أحمد الطرائفي وأبو غالب محمد بن علي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري أخبرنا جعفر بن محمد الفرياني حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله
أكثر منافقي أمتي قراؤها هذا حديث محفوط قد تابع فيه الوليد بن المغيرة ابن لهيعة عن مشرح وقد رواه عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن شريح المعافري عن شراحبيل بن يزيد عن محمد بن هدية الصدفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وبالإسناد إلى الفرياني حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة عن أبي هريرة أن النبي
قال ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل المتمسك منهم يومئذ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضا وبه قال حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول ليأتين على الرجل أحايين وما في جلده موضع إبرة من النفاق وإنه ليأتي عليه أحايين وما فيه موضع إبرة من إيمان رواه بنحوه ابن وهب عن حيوة بن شريح عن يزيد قرأت على أبي الفضل بن تاج الأمناء عن عبد المعز بن محمد البزاز أن محمد بن إسماعيل الهروي أخبره قال أخبرنا محلم بن إسماعيل الضبي أخبرنا أبو سعيد الخليل بن أحمد القاضي حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد الثقفي حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن رجل عن أبي هريرة عن النبي ص قال إن الله يقول من أظلم ممن صور صورتي أو شبه بها فليخلقوا حبة أو ذرة هذا حديث غريب جدا وفيه رجل مجهول أيضا وبه قال قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة عن النبي ص قال أجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها عليكم قبورا كما اتخذت اليهود والنصارى في بيوتهم قبور وإن البيت ليتلى فيه القرآن فيتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض هذا حديث نظيف الإسناد حسن المتن فيه النهي عن الدفن في البيوت وله شاهد من طريق آخر وقد نهى عليه السلام أن يبنى على القبور ولو اندفن الناس في بيوتهم لصارت المقبرة والبيوت شيئا واحد والصلاة في المقبرة فمنهي عنها نهي كراهية أو نهي تحريم وقد قال عليه السلام أفضل صلاة الرحل في بيته إلا المكتوبة فناسب ذلك ألا تتخذ المساكن قبورا وأما دفنه في بيت عائشة صلوات الله عليه وسلامه فمختص به كما خص ببسط قطيفة تحته في لحده وكما خص بأن صلوا عليه فرادى بلا إمام فكان هو إمامهم حيا وميتا في الدنيا والآخرة وكما خص بتأخير دفنه يومين ويكره ةتأخير أمته لأنه هو أمن عليه التغير بخلافنا ثم إنهم أخروه حتى صلوا كلهم عليه داخل بيته فطال لذلك الأمر ولأنهم ترددوا شطر اليوم الأول في موته حتى قدم أبو بكر الصديق من السنح فهذا كان سبب التأخير قال أبو إسحاق الجوزجاني ابن لهيعة لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا أن يعتد به البخاري حدثني أحمد بن عبد الله أخبرنا صدقة بن عبد الرحمن حدثنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر سمعت رسول الله ص يقول لو تمت البقرة ثلاث مئة آية لتكلمت وعن أبي الوليد بن أبي الجارود عن يحيى بن معين قال يكتب عن ابن لهيعة ما كان قبل احتراق كتبه قلت عاش ثمانيا وسبعين سنة ومر أنه توفي سنة أربع وسبعين ومئة وكان من أوعية العلم ومن رؤساء أهل مصر ومحتشميهم أطلق المنصور بن عمار الواعظ أراضي له الرمادي في تاريخه حدثنا عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن حديج بن أبي عمرو سمعت المستورد بن شداد يقول سمعت رسول الله ص يقول لكل أمة أجل وإن لأمتي مئة سنة فإذا مر عليها مئة سنة أتاها ما وعدها الله ابن لهيعة حدثنا يزيد بن عمرو المعافري عن ابن حجيرة قال استظل سبعون نفسا من قوم موسى تحت قحف رجل من العمالقة هذا من الإسرائيليات والقدرة صالحة ولو استظل بذلك القحف أربعة لكان عظيما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)