إن الذين جآءو بالإفك عصبة منكم
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم
لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم
والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ....

لولآ إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات
بأنفسهم خيرا وقالوا هذآ إفك مبين ...

لولا جاءو عليه باربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهدآء
فأولئك عند الله هم الكاذبون ...

ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة
لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم ....

إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم
ماليس لكم به علم
وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ...

ولولآ إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا
سبحانك هذا بهتان عظيم ...

يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ان كنتم مؤمنين ...

ويبين الله لكم الأيات والله عليم حكيم ...

إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا
لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
والله يعلم وأنتم لا تعلمون ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

براءة أم المؤمنين " عائشة " رضي الله عنها
قرآن كريم „ كلام الله „
سورة النور آيه ( 11 _ 19‏ )‏