









التهاب البروستات الحــاد :
هي حالة عدوى بكتيرية تنتقل من الأحليل إلى البروستاتا، وهي أشد وأعنف صور إلتهاب البروستات
تنقسم إلى ثلاثة مراحل
أ)الأعراض التي تظهر في بداية المرض
حمى مرتفعة
قشعريرة
الام بالمفاصل والعضلات
إجهاد شديد
ألم خلف قاعدة القضيب
ألم خلف كيس الصفن
ألم في أسفل الظهر
إحساس بإمتلاء المستقيم
ب)الأعراض التي تظهر بعد تورم البروستات:
صعوبة في التبول
تيار البول يصبح ضعيفآ
ت)الأعراض الخطيرة التي تدل على تضخم البروستاتا الشديد(حالة طواريء)
عدم التمكن من البول
إنسداد مجرى البول تمامآ
التشخيص
أخذ عينة من البول والكشف عن البكتريا في المختبر.
فحص البروستات وإفرازاته والمستقيم أيضآ
وهنا سيظهر خلايا الدم البيض والبكتيريا في البول أو في أفرازات البروستات.
العــلاج :
المضادات الحيوية مثل: تركيبة الترايميثوبريم أو السلفاميثوكسازول أو الفلوركينولون
يجب الإستمرار على العلاج حتى لو شعرت بتحسن حتى تمنع العدوى من الرجوع.
حمام ساخن
ملين للبراز
مسكنات للألم مثل : الأسبرين أو الأسيتامينوفين
شرب الكثير من السوائل لغسل جسمك من البكتيريا.
التهاب البروستات البكتيري المزمن
هو حالة عدوى طفيفة للبروستات وتكون منخفضة الشدة عن التهاب البروستات البكتيري الحاد
وتبدأ بشكل غير واضح وتسمتر لأسابيع أوشهور.
وينتج هذا النوع عن البكتيريا
الاشخاص الاكثر عرضــه :
في الرجال الاكبر سنآ الذين يعانون من تضخم البروستات
عند الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب البروستات البكتيري الحاد
الفرق بينه وبين البكتيري الحـاد :
في الإلتهاب المزمن لا تحدث له حمى، وتكون أعراضه غير واضحة لأنها تشتد تارة وتختفي تارة.
كلاهما يظهر في الفحص البكتيريا وخلايا الدم البيض
التهاب المزمن أقل شدة وحدة من الإلتهاب الحاد
الاعــراض :
يشعر هنا بألم بعد القذف.
تكون النطفة مختلطة بالم.
ألم في الصفن.
إحساس بثقل خلف الصفن.
الرغبة المفاجئة بالتبول.
كثرة تكرار التبول.
ألم عند التبول.
النهوض ليلآ من الفراش من أجل التبول
التشخيص :
فحص البروستاتا
فحص البول
فحص افرازات البروستاتا
والهدف هو البحث عن البكتيريا وخلايا الدم البيض
العلاج :
المضادات الحيوية: على شكل تركيبة من الترايميثوبريم والسلفاميثوكسازول أو الفلوروكينولون لمدة 3 أشهر.
حمامات ساخنة لتخفيف عدم الإرتياح
التهاب البروستات غير البكتيري :
هو حالة وجود خلايا الدم البيض في البول وفي افرازات البروستاتا دون وجود البكتيريا
وهو النوع الاكثر شيوعآ من التهابات البروستات
الاعراض :
أعراضه تشبه إلتهاب البروستات المزمن،(عليك بمراجعة الرابط الخاص بالتهاب البروستات المزمن).
التشخيص :
فحص البروستاتا
فحص إفرازات البروستاتا
فحص البول
وسيظهر هنا فقط خلايا الدم البيض دون وجود البكتيريا.
العــلاج :
بعض الأطباء يصف المضاد الحيوي للعلاج، ولكن لأنه لا يوجد أصلآ بكتيريا فالعلاج سيفشل.
ولكن يمكن تخفيف الحالة والعلاج بواسطة:-
أخذ حمامات ساخنة.
تفريغ محتويات البروستات إما بالتدليلك عند الطبيب أو بتكرار القذف.
مسكنات الألم مثل الأسبرين.
العقاقير اللاستيرويدية المضادة للإلتهاب.
العقاقير المضادة للأستيل كولين لتقليل إنقباضات المثانة.
كيفية المحافظة على صحة البروستات
البروستات إحدى مكونات الجهاز التناسلي للرجل (أي إنها لا توجد في المرأة) وهي مثل
الليمونة في حجمها وتقع أمام المستقيم وتحت المثانة البولية ، ويمر عبرها الإحليل البولي
الداخلي والذي ينقل البول من المثانة إلى الإحليل البولي الخارجي في القضيب (أي العضو
التناسلي للرجل) وفي داخل البروستات يلتقي مجرى البول والمني ليكونا مجرى واحد إلى
الإحليل البولي الخارجي ، لذلك فأن أي التهاب أو تضخم أو ورم بالبروستات ينعكس سلبا
على كفاءة الوظيفة الجنسية للرجل وكذلك أعراض تأخر وضعف سريان البول
وظائف غدة البروستات
لم يتعرف العلماء حتى الآن على كل وظائف البروستات إلا إن ما هو معروف منها هو إفراز
البروستات لسائل أثناء العملية الجنسية يساعد هذا السائل على تغذية الأمشاج المنوية
للرجل وإمدادها بالطاقة التي تساعد على حركة الأمشاج للوصول إلى مكان تواجد البويضة
في رحم المرأة ، ويخفف من حموضة المهبل عند المرأة وهي الحموضة التي تعيق حياة
الأمشاج المنوية للرجل لهذا السبب نسبت هذه الغدة للجهاز التناسلي ولم تنسب للجهاز
البولي. وهناك فائدة أخرى هو إفراز البروستات لمضادات البكتريا والتي تساعد على
الوقاية من التهابات البول الجرثومية
اعراض مرض البروستات
مرض البروستات مثل التهابها أو تضخمها يؤدي إلى ظهور أعراض مثل ضعف وتقطع في
سريان البول، كثرة التبول وخاصة أثناء الليل، سرعة القذف ، وجود الدم أو الصديد مع
المني أو البول، والشعور بألم في الظهر والأرداف (ملاحظة: بعض هذه الأعراض قد تكون
لها أسباب أخرى غير مرض البروستات)
كيفية المحافظة على صحة البروستات
يستطيع الرجل المحافظة على بروستات سليمة وخالية من الالتهابات وكذلك وقايتها من السرطان من خلال أمور عديدة مثل:
1-يعتبر التنزه من البول قبيل وبعد الجماع الجنسي من الأمور الوقائية والتي تقلل فرص
الالتهاب البكتيري للمسالك البولية والتناسلية عند المرأة و الرجل (ومن ضمنها البروستات
عند الرجل). وإذا كان أطباء المسالك البولية والتناسلية ينصحون بالتنزه من البول
والاستنجاء بعد الجماع فقد سبقهم إلى ذلك سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم والذي لم
يعطي للمسلم رخصة في أن ينام دون أن يتنزه من البول إذا أحب تأخير غسل الجنابة ،
ففي صحيح البخاري عن ابن عمر :أن عمر بن الخطاب : سأل رسول الله صلى الله عليه
وسلم : أيرقد أحدنا وهو جنب ؟ قال (أي رسول الله) : ( إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو
جنب ) .
2-إتيان المرأة من الخلف (أي في دبرها) أو ممارسة اللواط يعتبر من الأمور التي تؤدي إلى
التهابات وأمراض جمة للرجل والمرأة وقد لوحظ زيادة أمراض البروستاتة عند الرجال الذين
يمارسون رذيلة ومعصية اللواط. ويعتبر إتيان المرأة في دبرها من الأمور التي حرمها
الإسلام تحريما كاملا وواضحا ولم يعطي للمرأة الرخصة في ذلك حتى وان الزمها زوجها.
ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يستحي
من الحق . لا تأتوا النساء في أعجازهن). وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم : "ملعون من أتى امرأته في دبرها".
التهاب البروستاتا وعلاقتها بالعقم
هناك علاقة بين التهاب البروستاتا وخصوبة الزوج، فإن التهاب البروستاتا يؤثر على خصوبة الزوج من خلال التهاب البروستاتا المزمن، والذي يؤدي إلى التهاب متكرر في البربخ ينتج عنه انسداد قنواته فلا تستطيع الحيوانات المنوية الوصول إلى الخارج من السائل المنوي
وقد يؤدي الالتهاب المتكرر في الخصيتين لتحويل نسيجه المنتج للحيوانات المنوية إلى نسيج ليفي فاقد القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى عقم مطلق ودائم..
ويؤدي التأثير المباشر للميكروب على الحيوانات المنوية إلى ضعف حركتها، وقد تسبب أنواع معينة من البكتيريا التصاقات بين الحيوانات المنوية بعضها ببعض وبذلك فهي لا تستطيع الحركة ولا الإخصاب، كذلك وجود التهاب في البروستاتا ينشط الجهاز المناعي بالجسم وكذلك الجهاز المناعي الموضعي وبالتالي تخترق الحيوانات المنوية للجسم لتلامس خلايا الجهاز المناعي فتنتج أجساماً مضادة لها في الدم وفي السائل المنوي، ووجودها يعني عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة السليمة وعلى اختراق البويضة والإخصاب، كذلك يقلل الالتهاب من عنصر الزنك في الإفراز وفي السائل المنوي.
لأنه عندما يدخل مع السائل المنوي إلى مجرى الجهاز التناسلي للزوجة فإنه يتحد مع بروتين معين لينتج مركباً يساعد الحيوانات المنوية على النضج والقدرة على الاختراق وإخصاب البويضة؛ لذلك فنقص الزنك ينتج عنه عدم نضج الحيوانات المنوية وعدم قدرتها على الإخصاب، ويؤدي الالتهاب إلى خلل في إفراز البروستاتا فيتغير تركيبه المتوازن ويؤثر على حيوية الحيوانات المنوية، وكذلك يسبب الالتهاب ضعفاً جنسياً فتتضاءل فرصة الإيلاج أو القذف مما يسبب العقم.. لذا فإن التهاب البروستاتا المزمن ذو مضاعفات صحية مزعجة، فقبل العلاج لابد من التشخيص عن طريق سماع شكوى المريض بعناية سواء كانت شكواه بولية أو آلامًا أو شكوى جنسية.
ثم فحص البروستاتا عن طريق الشرج ويعقب ذلك الفحص الميكروسكوبي لإفراز البروستاتا غير النشط بعد إجراء تدليك لها فإذا وجدت خلايا صديدية أكثر من العادي وجبت زراعة الإفراز وبمجرد التأكد من التشخيص لابد من بدء العلاج فورًا.
وتقبلوووووو ارق تحيــه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)