ولن ينجو منهذا الزلزال
إلا منسيتبع أوامر الحاخامات
ويؤمنبالمسيح اليهودي المنتظر
ويرتديالطاليت ، الطيالسة
ويدعو الربأن يلحقه به ، ويجعله من أتباعه
وقد روى الرسول صلى الله عليهوسلم
عن اتباع٧٠ألفاً من اليهود الطيالسة للمسيخ الدجال
حال ظهوره على الملأ
غير أنالحاخام إل**** يزيّف
ما قالهالرسول صلى الله عليه وسلم
ويدعى أن : كل الكوارث السابقة التى ستضرب إسرائيلالغرض منها تطهيرها من اليهود العلمانيين كخطوة رئيسية تسبق ظهور المسيح اليهوديالمخلص الذي سيقود الحاخامات وأتباعهم من اليهود المتشددين دينيا لهزيمة العربالمسلمين ومن ثم غزو العالم وإحكام سيطرتهم على مقدرات الحياة فيه وفرض أحكامالشريعة اليهودية على من يبقى حيا
من سكانالأرض
فعندمايُخلص اليهود المتدينون دعاءهم للرب ، وتضرعهم إليه لينقذهم من الكوارث التى حلتبهم ، سيقوم الرب إله اليهود بمعاقبة شعوب العالم بسلسلة من الكوارثالطبيعية
والحروبالتى تفنى البشر ، ويهلك اليهود الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل
وعاشوا فى مختلفدول العالم
ويدمّر الولاياتالمتحدة الأمريكية ، ليفسح المجال أمام إسرائيل ومسيحها المنتظر أن يحكماالعالم
وسيلقب هذا المسيحبملك إسرائيل
وهويعيش الآن
حسبتصورات الحاخامات ، فى بيت مهجور بتل أبيب
ينتظرأمر الرب ليخرج فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢
ويشاركالمسيح اليهودي في حرب يأجوج ومأجوج
التى لن تضع أوزارها قبل عام ٢٠١٥
ويروحضحيتها في الجولة الأولى ٢.٥ مليار شخص
وفيالجولة الثانية ٢ مليار شخص
ويعلنالمسيح اليهودي انتصاره
وتصبحإسرائيل الدولة العظمى
ويأمر الرب الملائكة بإنزالهيكل سليمانالمزعوم
من السماء ، ليوضع فى القدس بدلا من المسجدالأقصى
ويتصورحاخامات القبالاة
أن نيزكاًسيضرب الولايات المتحدة
ويدمرأجزاء شاسعة منها ، علاوة على موجة هائلة من الفيضانات ستضرب السواحل الأمريكيةلتغرق أجزاء كبيرة
منالولايات المتحدة أسفل مياه المحيط
وبحلولعام ٢٠١٣ يختفي ثلاثة أرباع الولايات المتحدة
ويلقى٢٠٠مليون أمريكي مصرعهم
ويصيرونطعاما للأسماك
ويتنبأالحاخامات بأن الفيضانات ستضرب أمريكا
فى١٧مارس٢٠١١
ويدعمحاخامات القبالاة نبوءاتهم حول أمريكا التي استقوها
من أسفار الأنبياء في الكتابالمقدس
فالولاياتالمتحدة ستضربها سلسلة من الفيضانات
لا فيضانواحد
يروح ضحية كل فيضان منهامليون شخص
ويؤديانهيار القطب الأمريكي الأوحد
حسبنبوءات الكتاب المقدس
إلىاندلاع سلسلة من الحروب الدموية فى شتى أنحاء العالم
فى إطارتصفية الحسابات القديمة بين الشعوب
تلكالصراعات التى أخمدتها سيطرة الولايات المتحدة
علىالغابة العالمية ، باعتبارها ملك هذه الغابة
والمتحكم فى سياساتها
ومن أبرزهذه الحروب المحلية التي ستنشأ
فيما بين عامي ٢٠١١ /٢٠١٥
حرب شعواء بين الهند وباكستان يستخدم فيها السلاحالنووي وحرب ضروس بين الصين وتايوان
وتستغلالدول العربية ضعف الولايات المتحدة
لتوحيدصفوفها ، وشن هجوم مباغت ضد إسرائيل
للخلاصمنها
غير أنالسؤال الذى يشغل بال المتدينين فى إسرائيل
ولا يجد إجابة شافية من الحاخامات هو : لماذا يعاقبالله الولايات المتحدة ويدمرها ، رغم الدعم الذى تقدمه لإسرائيل ؟
ويقدمالحاخام بن نون إجابة موجزة وغير مقنعة
ملخصها أنالرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكوماتالإسرائيلية
لعقداتفاقية سلاممع العرب
وإعادة الأرض للفلسطينيين
وفيمايتعلق بمستقبل أمريكا بعد الدمار الذى سيلحق بها
يعتقدالحاخامات أن امرأة تدعى مارثا زاروس من أصل يوناني تعيش حاليا فى شيكاغو ، ستتولىرئاسة الولايات المتحدة لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس
وتوحّدالعالم المسيحي مع الإسلامي
لمحاربةإسرائيل وتدميرها
ولنتتولى مارثا منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية
لكنالأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة المُخلِّصة
التىستنقذهم من الهلاك
ستقنعهمهذه المرأة بأن اليهود سبب هلاكهم
وأننجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين
لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذى أحدثه اليهود فىالعالم
والله أكبر وأعلم

خابوا وخابتتنبآتهم




كما وردني في الإيميل .....منقول