اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sanaa مشاهدة المشاركة


فعلا .. موضوع غاية في الأهمية و الخطورة


مصر تسعى للتغيير في سبيل تحسين أوضاعها ... و لكن الخوف أن تنتقل من وضع سيء لوضع أسوأ ( و دون أن تشعر )

الفوضى الآن تعم أرجاء مصر .... و فعلا ستكون بأمس الحاجة للمساعدة بعد التغيير ... لتستطيع النهوض من جديد

و هنا ستستغل الدول الكبرى ( صاحبة المصلحة ) هذا الوضع ... و ستقوم بتقديم مساعداتها المادية الإنسانية ( على حد زعمها )

و تلك المساعدات سيتم تقديمها غالبا بواسطة البنك الدولي الذي يعتبر بمثابة واجهة ...

تخفي وراءها العديد و العديد من المطامع الغربية الخبيثة ..

هذا تحديدا ما ترمي إليه الدول الكبرى .... لذلك هي لا تفوت أي فرصة ( و خاصة الفوضى و عدم الاستقرار ) ...

لتستطيع إحكام سيطرتها الخبيثة و الغير مباشرة على الدولة المعنية ....

لذلك فعلا ... لا بد من توخي الحذر الشديد من قِبل المصريين و العرب أجمعين ...



نسأل الله أن يعيد الأمن و الاستقرار الحقيقي الدائم ( و ليس المؤقت ) لمصر و شعبها ...

جزيل الشكر لك على هذا الطرح الواقعي الهااادف ...

مع التحية

بدايةً .. أردّ لك التحية بألف .. ثانياً .. ماتوقّعته وجدته .. فسناء أكثر تميّزاً في سبر عُمق الأفكار المطروحة من كثير ولها السبق عن المميّزين الذين يضاهونها ويسبقوني في عمق أفكارهم ووضوحها
أنا أقلُّكم فكراً وعمقاً ..
أما عن ردّكِ القيّم فإني أقول لك .. إن شيئاً ما يجب أن يحدث .. وإن قائداً واعياً وطنياً يخرج من بين الشعب في تونس ومصر يجب أن يصبح رئيساً .. كلٌّ في بلده .. نظرية الفوضى الخلاقة آتت ثمارها في العراق .. لأن الأمريكان والموساد خربوا البلد هناك .. ونصّبوا عميلهم بل عملاءهم في الرئاسة والمناصب المهمة .. أما هنا في مصر وتونس فإني أرى شعباً هبَّ للدفاع عن كرامته .. والمطلوب الآن أن يسارع كلا الشعبين في إيجاد الرجل الوطني ذو الشخصية القيادية التي تعرف ماتفعل