-الآن أصبحت الزوايا بين اللون الجديد (الأحمر الباهت ) واللون الأببض ..
3-يتم تلوين النقاط التالية بلون وسطي بين الأحمر الباهت والأبيض .. لنفس السبب وهو تقليل التباين اللوني .. لاحظ انتقال الزوايا الي الصف التالي ..
4-تتكرر العملية مرة أخري مع اللون الوسطي الجديد.
5-في النهاية أصبح اللون الأبيض متلاصقا مع اللون الأحمر الخفيف جدا .. وهنا يصبح فارق التباين بين اللونين خفيفا للغاية .. الي درجة أن العين تعجز تماما عن تمييز الزوايا،يطلق علي هذه العملية اسم مضاد التعرّج Anti-Aliasing ، وهي كما رأيتم ، مجرد استبدال لألوان من الصورة بألوان وسطيّة في محاولة لاخفاء زوايا التباين التي توجد بين لونين مختلفين ،تستهلك هذه العملية طاقة هائلة من البطاقة الرسومية ، الي حد فُقدان نسب كبيرة من الأداء .. تصل الي 30~40 % .وأكثر من ذلك في بعض الأحيان ،يضغط مُمانع التعرّج علي ذاكرة البطاقة الرسومية ، وعلي سعة تبادل البيانات فيها Bandwidth وعلي المعالج الرسومي نفسه !

الي اليمين الخط المتعرّج ، الي اليسار الخط بعد تطبيق مُمانع التعرّج .. لاحظ الهالة حول الخط ، والتي نتجت بسبب استخدام الألوان الوسطية .
توجد عدة مستويات من ممانع التعرج .. مثل 2X و 4X و 8X ..الخ .. وتتحكم تلك المستويات في عدد الألوان الوسطيّة التي يمكن استخدامها :
الصورة بدون مُمانع التعرّج.
باستخدام مستوي 2X.
باستخدام 4X
باستخدام 8X.

في النهاية رأينا كيف تؤثّر دقّة العرض علي ظاهرة تعرّج الخطوط و كيف تزداد ظاهرة التعرج عندما تقل الدقة ، وكيف تتشوّه الصورة عندما تكون الدقة غير نصفية وكيف يؤثر عدد المضلعات علي التعرجات كذلك.