









انظر كيف تجعل الضرورة الانسان قانعا بما هو فيه ..
ولكن الفخر كل الفخر ان يكون الانسان قانعا عند المكنة والرخاء !!..
وكم من المناسب - وانت تنظر الى هذه الصورة - ان تعلم كيف ان البعض على وجه الارض ، لا يجد ما يلبسه ليقيه الحر والبرد ، فيعمد الى ما نرميه في سلة المهملات ، ليكون متاعا من امتعته المهمة كـ هذا الحذاء المخترع ..
ويا له من اختراع !!..
واخيرا نقول :
عندما تشترى متاعا من متاع الدنيا ، لا تنسى ان تشكر الذي مكنك من المال ، ومما تشتريه بذلك المال ،
فـ هل نحن شاكرون ؟!.
************************
هذا المسكين كأنه استبق نار جهنم في الدنيا قبل الاخرة ، وهذه هي نهاية من لا يرى املا في الوجود سوى نفسه ،
فإذا رأى بأن نفسه لا تطاق ايضا ، فالحل في نظره ، أن يشعل النار في نفسه ليتحول الى حطب من حطب جهنم ..
ولكن مع ذلك كله ، أولا تذكرنا هذه الصورة بحالة البعض ، وهو في نار جهنم يصطرخ فيها ، يحاول ان يجد ما يطفئ لهبه ، ولكن هل هناك من مجيب ؟..
اللهم اعذنا من نارك في الدنيا ، وفي القبر ، وفي القيامة ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)