









عمليات إعادة التصنيع في كل من الصين والهند وباكستان من أهم مسببات التلوث والأضرار الصحية التي تعاني منها شعوب هذه الدول.
وعلى عكس مبادئ العدل البيئي نجد ان الولايات المتحدة بدلا من ان تمنع وتحارب مثل هذا التصدير فهي تعمل على تشجيعه وتهيئة مسبباته.
بعد أن منعت الصين هذا النوع من الاستيراد لاتزال الولايات المتحدة ترفض دعم هذه الخطوة بمنع تصدير هذه المواد إلى الصين.
وبسبب غياب المسؤولية لدى الحكومة الفدرالية ومصانع الإلكترونيات ولدى المستهلك. نجد ان قطاعات إعادة التصنيع والحكومات المحلية قد وجدت نفسها أمام خيارات متاحة قليلة في مواجهة النفايات الإلكترونية؟
حقائق بشعة
خلف أستار فوائد الثروة التي تزين واجهة صناعة تقنية المعلومات تقبع حقائق في غاية الظلمة والبشاعة. فمصادر الاستهلاك المتزايدة وتوالد النفايات المستمر يتكاثران بشكل ينذر بالخطر. حيث أصبحت صناعة الاليكترونيات من اكثر الصناعات نموا في العالم. ونتيجة لهذا النمو الذي يتزامن مع مزيد من المنتجات المستهلكة التي أصبحت غير مرغوب بها أصبحت منابع لنفايات إلكترونية في دنيا الصناعة. وباتت هذه الكميات تشكل نسبا تنذر بكوارث في الوقت الذي بدأت فيه الدول الصناعية مجابهة هذه المشكلة. بعد ان غضت معظم الدول الطرف عنها في بادئ الأمر. وتشمل النفايات الإلكترونية المعدل المتزايد للأدوات الإلكترونية بدءا بالأدوات المنزلية الضخمة كالثلاجات ومكيفات الهواء انتهاء بالهواتف النقالة والحاسب الآلي بجميع مكوناته. وتعد نفايات هذه الأدوات من أكثر المخاطر المهددة للحياة للأسباب التالية:
مكونات سامة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)