خلف المرآة

وقفتُ أمام المرآة أتبصص على صورتي ، فإذا هي هي ؛ غير أن هذا الشكل الذي يراني به الآخرون لم أعثر عليه قبل هذه اللحظة الصادقة من البوح الذي يخشاه أي منا حتى ولو كان لايرقبه إنس ولا جان أو ملاك .

كم من الساعات نمضيها أمام المرآة غير أننا لم ولن نقرأ تلك اللوحة التي رسمتها صفحة زجاجها كما نقرؤها هنا

كلنا ندرك الصواب ولكن نميل للخطأ ...
هل هي فطرة موجودة بالإنسان .. أم بالخطأ نتلذذ بالحياة ؟؟

فتحية وإعجابا بهذا البوح و شكرا.