









إغارة عيينة بن حصن
ثم قدم رسول اللهالمدينة فلم يقم إلا ليالي قلائل حتى أغار عُييْنَة بن حصن بن بدر الفزاري في خيل لغطفان على لقاح رسول الله
بالغابة وكانت عشرين لقحة وفيها رجل من بني غفار وامرأته فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح.
والرجل الذي قتلوه هو ابن أبي ذر رضي الله عنه واسمه ذر وكان يرعى الإبل وامرأته التي أسروها اسمها ليلى وقد نجت لأنهم أوثقوها وكانوا يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم فانطلقت وركبت ناقة للنبيليلا على حين غفلتهم، ويُقال: إن الناقة اسمها العضباء، فانطلقت ولما علموا بها طلبوها فأعجزتهم ونذرت لئن نجت لتنحرنها، فلما قدمت على النبي
أخبرته بذلك، وقالت: يا رسول الله إني نذرت لله تعالى أن أنحرها إن نجاني الله عليها، فقال: «بئسما جزيتها أن حملك الله عليها ونجاك أن تنحريها، إنه لا نذر لأحد في معصية ولا لأحد فيما لا يملك إنما هي ناقة من إبلي، ارجعي إلى أهلك على بركة الله».
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)