عندما يكتم اإنسان همومه وأحزانه فله أسباب أما للخوف من عواقبها إذا أفصح عنها ... وإما لأنه يرى أن الذي أمامه لا يفهمه .... وإما لخوفه من أن الذي أفصح له لا يعطيه الحل المثالي .... وغيرها من الأسباب حسب ما يراه الشخص .....
وفي رأي أن هذا الأمر في يد الإنسان نفسه حسب ما وقع فيه من هم .... ابعد الله الهم عنا وعنكم وعن جميع المسلمين
وليرجع كل منا كمسلمين إلى كتاب الله وسنة نبيه ففيها العلاج لإزالة الهم والغم كما أخبرنا الصادق المصدوق ....
وليتعلق المؤمن بربه في كل أحواله .... فإذا لم يجد الشخص المناسب لبث همومه له فليشتكي إلى الخالق هو الذي أنزل البلاء وهو الذي يرفعه .....

وهناك حابة اسرد قصة

تقول هذه الأستاذة أن هناك إمرأة عندها من الهموم ماالله به عليم وأن زوجها سبب معاناتها "مشربها السم بكأسه كما تقول " فلم تكن تشتكي لأحد أبداً ولكنها في آخر الليل تناجي ربها وكأنه أمامها وتشتكي إليه ما بها وهو به عليم
فتقول سبحان الله كل يوم زوجها يتغير إلى الأحسن ...... والله أعلم

فهل نلجأ إلى مقدر الأقدار ومكسبب الأسباب..... اتمنى ذلك ولقد جرب هذا العلاج في كثير من أموري وكان العلاج منه سبحانه الذي لا يخذل أحداً من عباده إذا رفع يده إليه أن يردها صفراً .... فنحن نحتاج إليه نحن الفقراء إليه وهو الغني

ما ينزل الهم بعبده إلا ليرجع إليه ويسأله ....
شكرا اخي عاشق الوطنية لطرحك للموضوع المهم...
تقبل مروري..