








باب الهمزة والشين وما يليهما
الأشاءة: بالفتح وبعد الألف همزة مفتوحة وتاء التأنيث. موضع أظنه باليمامة أو ببطن الرئة. قال زياد بن منقذ العدوي:
يا ليت شعري عن جنبي مكشحة ** وحيث تبنى من الحناءة الأطم
عن الأشاءة هل زالت محارمها ** أم هل تغير من آرامها إرم
قالوا: الحناءة - الجمص - والأشاءة - في الأصل صغار النخل، وقال إسماعيل بن حماد: الأشاءة همزته منقلبة عن الياء لأن تصغيره أشي وقد رد ابن جني هذا وأعظمه وقال ليس في الكلام كلمة فاؤها وعينها همزتان ولا عينها ولامها أيضا همزتان بل قد جاءت أسماء محصورة فوقعت الهمزة فيها فاء ولاما وهي أأة وأجأ وأخبرني أبو علي أن محمد بن حبيب حكى في اسم علم أتاءه، وذهب سيبويه في قولهم ألاءة وأشاءة إلى أنهما فعالة مما لامه همزة فأما أباءة فذكر أبو بكر محمد بن السري فيما حدثني به أبو علي عنه أنها من ذوات الياء من أبيت فأصلها عنده أباية ثم عمل فيها ما عمل في عباية وصلاية وعطاية حتى صرن عباءة وصلاءة وعطاءة في قول من همز ومن لم يهمز أخرجهن على أصولهن وهو القياس اللغوي وإنما حمل أبا بكر على هذا الاعتقاد في أباءة أنها من الياء وأصلها أباية المعنى الذي وجده في أباءة من أبيت وذلك أن الأباءة هي الأجمة وهي القصبة والجمع بينها وبين أبيت أن الأجمة ممتنعة مما ينبت فيها من القصب وغيره من السلوك والتصرف وخالفت بذلك حكم البراح والبراز وهو النقا من الأرض فكأنها ابت وامتنعت على سالكها فمن ههنا حملهاعندي على أبيت. فأما ما ذهب إليه سيبويه أن لاءة وأشاءة مما لامه همزة فالقول فيه عندي أنه عدل بهما عن أن يكونا من الياء كعباءة وصلاءة وعطاءة لأنه وجدهم يقولون عباءة وعباية وصلاءة وصلاية وعطاءة وعطاية فيهن على أنها بدل الياء التي ظهرت فيهن لاما ولما لم يسمعهم يقولون أشاية ولا ألاية ورفضوا فيهما الياء ألبتة دله ذلك على أن الهمزة فيها لام أصلية غير منقلبة عن واو ولا ياء ولو كانت الهمزة فيهما بدلا لكانوا خلقاء أن يظهروا ما هو بدل منه ليستدلوا به عليهما كما فعلوا ذلك في عباءة وأختيها وليس في ألاءة وأشاءة من الاشتقاق من الياء ما في أباءة من كونها في معنى أبية فلهذا جاز لأبي بكر أن يزعم أن همزتها من الياء وإن لم ينطقوا فيها بالياء.
أشابة: موضع بنجد قريب من الرمل.
الأشافي: بلفظ جمع الأشفى الذي يخرز به. واد في بلاد بنى شيبان. قال الأعشى:
أمن جبل الأمرار صرت خيامكم ** على نبإ إن الأشافي سائل هذا مثل ضربه الأعشى لأن أهل جبل الأمرار لا يرحلون إلى الأشافي ينتجعونه لبعده إلا أن يجدبوا كل الجدب ويبلغهم أنه مطر وسال.
أشاقر: كأنه جمع أشقر نحو أحوص وأحاوص. جبال بين مكة والمدينة وقد روي بضم أوله، وأنشد أبو الحسين المهلبي لجران العود:
عقاب عقنباة ترى من حذارها ** ثعالب أهوى أو أشاقر تضح الأشامان: بلفظ التثنية. موضع في قول ذي الرمة:
أعن ترسمت من خرقاء منزلة ** ماء الصبابات من عينيك مسجوم
كأنها بعد أحوال مضين لها ** بالأشامين يمان فيه تسهيم أشاهم: بالضم ويقال أشاهن بالنون. موضع في شعر ابن أحمر.
أشبورة: بالضم ثم السكون وضم الباء الموحدة وواو ساكنة وراء وهاء. ناحية بالأندلس من أعمال طليطلة ويقولون: أشبورة من أعمال إستجة ولا أدري أهما موضعان يقال لكل واحد منهما أشبورة أم هو واحد.
أشبونة: بوزن الذي قبله إلا أن عوض الراء نون، وهي مدينة بالأندلس أيضا يقال لها لشبونة وهي متصلة بشنترين قريبة من البحر المحيط يوجد على ساحلها العنبر الفائق. قال ابن حوقل: هي على مصب نهر شنترين إلى البحر قال ومن فم النهر وهو المعدن إلى أشبونة إلى شنترة يومان. وينسب إليها جماعة. منهم أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن خلف بن عبد الكريم بن سعيد المصمودي من البربر ويعرف بالزاهد الأشبوني سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبغ وغيرهما وكان ضابطا لما كتب ثقة توفي سنة 360.
إشبيلية: بالكسر ثم السكون وكسر الباء الموحدة وياء ساكنة ولام وياء خفيفة. مدينة كبيرة عظيمة وليس بالأندلس اليوم أعظم منها تسمى حمص أيضا وبها قاعدة ملك الأندلس وسريره وبها كان بنو عباد ولمقامهم بها خربت قرطبة وعملها متصل بعمل لبلة وهي غربي قرطبة بينهما ثلاثون فرسخا وكانت قديما فيما يزعم بعضهم قاعدة ملك الروم وبها كان كرسيهم الأعظم وأما الان فهو بطليطلة، وإشبيلية قريبة من البحر يطل عليها جبل الشرف وهو جبل كثير الشجر والزيتون وسائر الفواكه ومما فاقت به على غيرها من نواحي الأندلس زراعة القطن فإنه يحمل منها إلى جميع بلاد الأندلس والمغرب وهي على شاطىء نهر عظيم قريب في العظم من دجلة أو النيل تسير فيه المراكب المثقلة يقال له وادي الكبير وفي كورتها مدن وأقاليم تذكر في مواضعها. ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم. منهم عبد الله بن عمر بن الخطاب الإشبيلي وهو قاضيها مات سنة 276.
أشتابديزه: بالضم ثم السكون وتاء مثناة وألف وباء موحدة مفتوحة ودال مكسورة وياء ساكنة وزاي وهاء. محلة كبيرة بسمرقند متصلة بباب دستان. ينسب إليها جماعة ويزيدون إذا نسبوا إليها كافا في اخرها فيقولون إشتابديزكي. منها أبو الفضل محمد بن صالح بن محمد بن الهيثم الكرابيسى الاشتابديزكي السمرقندي كان مكثرا من الحديث روى عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي توفي سنة 322.
أشتاخوست: بالفتح ثم السكون وتاء مثناة وألف والخاء معجمة مفتوحة والواو والسين يلتقي فيها ساكنان خفيفان وتاء مثناة أخرى. قرية بينها وبين مرو ثلاثة فراساخ. منها أبو عبد الله الأشتاخوستي كان زاهدا صالحا.
أشترج: بالضم ثم السكون وتاء مثناة مضمومة وراء ساكنة وجيم. قرية في أعالي مرو يقال لها أشترج بالا معناه أشترج الأعلى وهذا يري أن هناك أشترج الأسفل. ينسب إلى أشترج بالا أبو القاسم شاه بن النزال بن شاه السعدي الاشترجي مات في شهر رمضان سنة 301.
أشتر: بالفتح ثم السكون وفتح التاء المثناة وراء. ناحية بين نهاوند وهمذان. قال ابن الفقيه: وعلى جبال نهاوند طلسمان وهما صورة ثور وسمكة من ثلج لا يذوبان شتاء ولا صيفا وهما ظاهران مشهوران ويقال إنهما للماء حتى لا يقل بنهاوند ومن ذلك الجبل ينقسم نصفين يعني ماء عين فيه نصف يأخذ في الغرب حتى يسقي رستاقا يعرف برستاق الأشتر وأهله يسمونه ليشتر وبين الأشتر ونهاوند عشرة فراسخ ومنها إلى سابور خوست اثنا عشر فرسخا. ينسب إليها جماعة. منهم أبو محمد مهران بن محمد الأشتري البصري ولم يتحقق لي هل هو من هذا الموضع أم بعض أجداده كان يقال له الأشتر.
الأشتوم: بالضم ثم السكون وتاء مثناة مضمومة والواو ساكنة وميم. موضع قرب تنيس. قال يحيى بن الفضل:
حمار أتى دمياط والروم وثب ** بتنيس منه رأي عين وأقرب
يقيمون بالأشتوم يبغون مثلما ** أصابوه من دمياط والحرب ترتب وقال الحسن بن محمد المهلبي في كتابه العزيزي ومن تنيس إلى حصن الأشتوم وفيه مصب ماء البحيرة إلى بحر الروم ستة فراسخ ومن هذا الحصن إلى مدينة الفرما في البر ثمانية أميال وفي البحيرة ثلاثة فراسخ ثم قال عند ذكر دمياط ومن شمالي دمياط يصب النيل إلى البحر الملح في موضع يقال له الأشتوم عرض النيل هناك نحو مائة ذراع وعليه من حافتيه سلسلة حديد وهذا غير الأول.
أشتون: مثل الذي قبله إلا أن عوض الميم نون. حصن بالأندلس من أعمال كورة جيان، وفي ديوان المتنبي يذكر وخرج أبو العشائر يتصيد بالأشتون أظنه قرب أنطاكية والله أعلم.
إشتيخن: بالكسر ثم السكون وكسر التاء المثناة وياء ساكنة وخاء معجمة مفتوحة ونون. من قرى صغد سمرقند بينها وبين سمرقند سبعة فراسخ. قال الأصطخري: وأما إشتيخن فهي مدينة مفردة في العمل عن سمرقند ولها رساتيق وقرى وهي على غاية النزهة وكثرة البساتين والقرى والخصب والأشجار والثمار والزروع ولها مدينة وقهندز وربض وأنهار مفردة وضياع ومن بعض قراها عجيف بن عنبسة وبها قراه إلى أن استصفاها المعتصم ثم أقطعها المعتمد على الله محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر. وينسب إليها جماعة وافرة من أهل العلم. منهم أبو بكر محمد بن أحمد بن مت الأشتيخني كان من أئمة أصحاب الشافعي حدث بصحيح البخاري عن الفربري توفي في سنة 381 وقيل سنة 88 وغيره.
أشداخ: بالفتح ثم السكون وآخره خاء معجمة والشدخ كسر الشيء الأجوف تقول شدخت رأسه فانشدخ، وهو موضع في عقيق المدينة. قال أبو وجزة السعدي:
تأبد القاع من ذي العش فالبيد ** فتغلمان فأشداخ فعبود أشرف: بالفتح. موضع بالحجاز في ديار بني نصر بن معاوية.
ذو أشرق: بالقاف مضاف إليه ذو فيقال ذو أشرق. بلدة باليمن قرب ذي جبلة. منها أحمد بن محمد الأشرقي الشاعر يمدح الملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام طغتدكين بن أيوب بقصيدة أولها
بني العباس هاتوا ناظرونا أراد قبحه الله وأخزاه أن يفضله عليهم وكان ذلك في أوائل إدعاء إسماعيل الخلافة والنسب في بني أمية وصنع على لسان إسماعيل ونحله إياه:
قسما بالمسومات العتاق ** وبسمر القنا وبيض الرقاق
وبجيش أجش يحسب بحرا ** موجه السلبغات يوم التلاقي
لتدوسن مصر خيلي ورجلي ** ودمشق العظمى وأرض العراق ومن ذي جبلة كان أيضا الفقيه القاضي مسعود بن علي بن مسعود الأشرقي وكان قد ولي القضاء باليمن بعد عزل صفي الدين أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني مات بذي أشرق في أيام أتابك سنقر سلوك سيف الإسلام في حدود سنة 590 وصنف كتابا سماه كتاب الأمثال في شرح أمثال اللمع لأبي إسحاق الشيرازي وصير إليه رجل يقال له سليمان بن حمزة من أصحاب عبد الله حمزة الخارجي من بلاد بني حبيش عشر مسائل في أسود الدين فأجاب عنها بكتاب سماه الشهاب وصنف كتابا في شروط القضاء ومات ولم يتمه وسير إليه الريف عبد الله بن حمزة الخارجي مسائل في صحة إمامة نفسه فصنف كتابا أبطل فيه جميع ما أورده من الشبه.
أشروسنه: بالضم ثم السكون وضم الراء وواو ساكنة وسين مهملة مفتوحة ونون وهاء أورده أبو سعد رحمه الله بالسين المهملة وهذا الذي أوردته ها هنا هو الذي سمعته من ألفاظ أهل تلك البلاد، وهي بلدة كبيرة بما وراء النهر من بلاد الهياطلة بين سيحون وسمرقند وبينها وبين سمرقند ستة وعشرون فرسخا معدودة في الإقليم الرابع طولها إحدى وتسعون درجة وسدس وعرضها ست وثلاثون درجة وثلثان. قال الإصطخري أشروسنة اسم الاقليم كما أن الصغد اسم الإقليم وليس بها مكان ولا مدينة بهذا الاسم والغالب عليها الجبال والذي يطوف بها من أقاليم ما وراء النهر من شرقيها فرغانة ومن غربيها حدود سمرقند وشماليها الشاش وبعض فرغانة وجنوبيها بعض حدود كش والصغانيان وشومان وولا شجرد وراشت ومدينتها الكبرى يقال لها بلسان ومن مدنها بنجيكت وساباط وزامين وديزك وخزقانه ومدينتها التي يسكنها الولاة بنجيكت. ينسب إلى أشروسنة أمم من أهل العلم. منهم أبو طلحة حكيم بن نصر بن خالج بن جندبك وقيل جندلك الأشروسني.
إش: بالكسر وتشديد الشين. من قرى خوارزم.
أش: بالفتح والشين مخففة وربما مدت همزته. مدينة الأشات بالأندلس من كورة البيرة وتعرف بوادي أش والغالب على شجرها الشاهبلوط وتنحدر إليها أنهار من جبال الثلج بينها وبين غرناطة أربعون ميلا وهي بين غرناطة وبجانة وفيها يكون الإبريسم الكثير. قال ابن حوقل بين ماردة ومدلين يومان ومنها إلى تزجيلة يومان ومنها إلى قصر أش يومان ومن قصر أش إلى مكناسة يومان. قلت ولا أدري قصر أش هو وادي أش أو غيره.
أشطاط: بالفتح والطاآن مهملان يجوز أن يكون جمع شط وهو البعد أو جمع. الشطط وهو الجور ومجاوزة القدر وغدير الأشطاط. قريب من عسفان. قال عبيد الله بن قيس الرقيات.
لم تكلم بالجلهتين الرسوم ** حادث عهد أهلها أم قديم
سرف منزل لسلمة فالظه ** ران منا منازل فالقصيم
فغدير الأشطاط منها محل ** فبعسفان منزل معلوم
صدروا ليلة أنقضى الحج فيهم ** حرة زانها أغر وسيم
يحمي أهلها النفوس عليها ** فعلى نحرها الرقى والتميم الأشعر: بالفتح ثم السكون وفتح العين المهملة وراء. الأشعر والأقرع جبلان معروفان بالحجاز. قال أبو هريرة خير الجبال أحد والأشعر وورقان وهي بين مكة والمدينة، وقال ابن السكيت الأشعر: جبل جهينة ينحدر على ينبع من أعلاه، وقال نصر: الأشعر والأبيض جبلان يشرفان على صبوحة وحنين والأشعر والأجرد جبلا جهينة بين المدينة والشام.
الأشفار: بالفاء كأنه جع شفر وهو الحد. بلد بالنجد من أرض مهرة قرب حضرموت بأقص اليمن له ذكر في أخبار الردة.
أشفند: بالفتح ثم السكون وفتح الفاء وسكون النون ودال مهملة. كورة كبيرة من نواحي نيسابور قصبتها فرهاذجرد أول حدودها مرج الفضاء إلى حد زوزن والبوزجان وهي ثلاث وثمانون قرية لها ذكر في خبر عبد الله بن عامر بن كريز أنه نزلها في عسكره فأدركهم الشتاء فعادوا إلى نيسابور.
أشفورقان: من قرى مرو الروذ والطالقان فيما أحسب. منها عثمان بن أحمد بن أبي الفضل أبو عمر الأشفورقاني الحضري كان إماما فاضلا حسن السيرة جميل الأمر وكان إمام جامع أشفورقان سمع أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن بن أبي القصر الخطيب السنجري وأبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني الفقيه وأبا جعفر محمد بن محمد بن الحسن الرابي. قال أبو سعد: قرأت عليه بأشفورقان عند منصرفي من بلخ وكانت ولادته تقديرا سنة 471 ووفاته في سنة 549 الإشفيان: تثنية الإشفي الذي يخرز به. ظربان يكتنفان ماء يقال له الظبي لبني سليم.
أشقاب: بالفتح ثم السكون وقاف وألف وباء موحدة. موضع في قول اللهبي:
فالهاوتان فكبكب فجتاوب ** فالبوص فالأفراع من أشقاب أشقالية: بالفتح واللام مكسورة وياء خفيفة. إقليم من نواحي بطليوس من نواحي الأندلس.
أشقر: أشقر وشقراء. من قرى اليمامة لبني عدي بن الرباب.
الأشق: القاف مشددة. موضع في قول الأخطل يصف سحابا.
باتت يمانية الرياح تقوده ** حتى استقاد لها بغير حبال
في مظلم غدق الرباب كأنما ** يسقي الأشق وعالجا بدوالي أشقوبل: بالضم ثم السكون وضم القاف والواو ساكنة وباء موحدة مضمومة ولام. مدينة في ساحل جزيرة صقلية.
أشقة: القاف مفتوحة. مدينة مشهورة بالأندلس متصلة الأعمال بأعمال بربطانية في شرقي الأندلس ثم في شرقي سرقسطة وشرقي قرطبة وهي مدينة قديمة أزلية متقنة العمارة هي اليوم بيد الإفرنج ولها حصون ومعاقل تذكر في مواضعها إن شاء الله تعالى.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)