









لمن الديار بجانب الأحفار ** فبتيل دمخ أو بسنع جرار
خلدت ولم يخلد بها من حلها ** ذات النطاق فبرقة الأمهار برقة أنقد: الأنقد والأنقد بالدال والذال القنفذ، ومنه بات فلان بليلة أنقد إذا بات ساهرا، قال الحفصي: أنقد، جبل باليمامة وأنشد للأعشى:
إن الغواني لا يواصلن امرأ ** فقد الشباب وقد يصلن الأمردا
يا ليت شعري هل أعودن ثانيا ** مثلي زمين هنا ببرقة أنقدا هنا: بمعنى أنا، وزعم أبر عبيدة أنه أراد برقة القنفذ الذي يدرج فكنى عنه للقافية إذ كان معناهما واحدا والقنفذ لا ينام الليل بل يرعى.
برقة الأوجر:، قال الشاعر:
بالشعب من نعمان مبدا لنا ** والبرق من حضرة ذي الأوجر بزقة الأودات: جمع أودة وهو الثقل، قال جرير:
عرفت ببرقة الأودات رسمأ ** محيلا طال عهدك من رسوم برقة إير: بالكسر، قال بعضهم:
عفت أطلال مية من حفير ** فهضب الواديين فبرق إير برقة بارق: وبارق، جبل لبعض الأزد بالحجاز وقد ذكر، وبارق أيضا بالكوفة، قال:
ولقتله أؤدى أبوه وجده ** وقتيل برقة بارق لي أوجع برقة ثادق: بالثاء المثلثة وقد ذكر في موضعه، قال الحطيئة:
وكأن رحلي فوق أحقب قارح ** بالشيطين نهاقه التعشير
جون يطارد سمحجا حملت به ** بعوازب القفرات فهي نزور
ينحو بها من برق عيهم ظامئا ** زرق الجمام رشاؤهن قصير
وكأن نقعهما ببرقة ثادق ** ولوى الكثيب سرادق منشور برقة ثمثم: يقال: ثمثم الرجل إذا غطى رأس إنائه، قال بشر.
برقة الثور: قال أبو زياد: برقة الثور جانب الصمان وأنشد لذي الرمة:
خليلي عوجا بارك الله فيكما ** على دار مي من صدور الركائب
تكن عوجة يجزيكما الله عندها ** بها الخير أو نقضي بذمة صاحب
بصلب المعا أو برقة الثور لم يدع ** لها جدة نسج الصبا والجنائب قال الأصمعي: أسفل الوتدات أبارق إلى سندها رمل يسمى الأثوار، ذكرها عقبة بن مضرب من بني سليم، فقال:
متى تشرف الثور الأغر فإنما ** لك اليوم من إشرافه أن تذكر قال: إنما جعل الثور أغر لبياض كان في أعلاه. برقة ثهمد: لبني دارم، قال طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد ** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد برقة الجبا: ذكر الجبا في موضعه، قال كثير:
أيا ليت شعري هل تغير بعدنا ** أرال فصرما قادم فتناضب
فبرق الجبا أم لا فهن كعهدنا ** تنزى على آرامهن الثعالب برقة الجنينة: تصغير الجنه وهي البستان، قال جبلة بن الحارث:
كأنه فرز أقوت مراتعه ** برق الجنينة فالاخرات فالدور جمع برقة برق مثل نقبة ونقب لأول مايبدو من الخرت ومنه يضع الهناء موضع النقب: برقة حارب: قال التنوخي:
لعمري لنعم الحي من آل ضجعم ** ثوى بين أحجار ببرقة حارب برقة الحرض: قال النميري:
ظغنا وكانوا جيرة خلطا ** سوم الربيع ببرقة الحرض برقة حسلة: موضع، في قول القتال الكلابي:
عفا من آل خرقاء الستار ** فبرقة حسلة منها قفار
لعمرك إنني لأحب أرضا ** بها خرقاء لوكانت تزار برقة حسمى: قد ذكرت حسمي بكسر الحاء في موضعها، وقال كثير:
عفت غيقة من أهلها فحريمها ** فبرقة حسمى قاعها فصريمها ويروى فبرقة حسنى وفيه كلام ذكر في حسنى.
برقة الحصاء: في ديار أبي بكر بن كلاب، قال عطاء بن مسحل:
فياحبذا الحضا فالبرق والعلى ** وريح أتانا من هناك نسيمها
برقة حليت: قد ذكر حليت في موضعه قال فذ بن مالك الوالبي:
تركت ابن معتم كأن فناءه ** ببرقة حليت مناة مجرب وقال عامر بن الطفيل وكان قد سابق على فرس له يقال له كليب فسبق فقال:
أظن كليبا خانني أو ظلمته ** ببرقة حليت وما كان خائنا
وأعنره إني خرقت مورعا ** لقيت أخا خف وصودفت بادنا برقة الحمى: قد ذكر الحمى، قال الشاعر:
أضاءت له نار ببرقة الحمى ** وعرض الصليب دونه فالأماثل برقة حورة: بالحجاز قال الأحوص:
فذو السرح أقوى فالبراق كأنها ** بحورة لم يحلل بهن عريب برقة خاخ: قال الأحوص: وقيل: السري بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويمر بن ساعدة الأنصاري
كفنوني إن مت في درع أروى ** واجعلوا لي من بير عروة مائي
سخنة في الشتاء باردة الصي ** ف سراج في الليلة الظلماء
ولها مربع ببرقة خاخ ** ومصيف بالقصر قصر قباء برقة الخال: قال القتال الكلابي:
يا صاحبي أقلا بعض أملالي ** لا تعذلاني فإني غير عذال
واستحييا أن تلوما أو ألومكما ** إن الحياء جميل أيما حال
إني اهتديت ابنة البكري من أمم ** من أهل عدوة أو من برقة الخال برقة الخرجاء: تأنيث الأخرج وهو السواد والبياض كالأبلق، قال أبو زياد: الأخرج من الرماد والجبال يكون مغطى أسفل الجبل بالرمل وأعلاه خارج ليس عليه رمل أسود، قال كثير:
فأصبح يرتاد الجميم برابغ ** إلى برقة الخرجاء من ضحوة الغد وقال السري بن حاتم الكلابي:
كأن لم يكن من أهل علياء باللوى ** حلول ولم يصبح صوام مروح
لوى برقة الخرجاء ثم تيامنت ** بهم نية عنا تشب فتنزح
تبصرتهم حتى إذا حال دونهم ** يحامم من سود الأحاسن جنح برقة الخنزير: وقد ذكرت في الدارات أيضا، وقال الأعشى:
فالسفح يجري فخنزيز فبرقته ** حتى تدافع منه السهل والجبل برقة خؤ: في ديار أبي بكر بن كلاب، أنشد أبو زياد:
ماأنس في الأيام لا أنس نسوة ** ببرقة خو والعصور الخواليا
رددن جمال الحي مخيس ** جلال ترى في مرفقيه تجافيا
سقى دار أهلينا بمنعرج اللوى ** أغر سماكي يسح العزاليا
تروح غوريا وأصبح منجدا ** يغادر ماء طيب الطعم صافيا برقة خينف: وقد ذكرت في خينف قال الأخطل:
وقد أقول لثور هل ترى ظعنا ** يحدو بهن حذارى مشنق شنق
كأنها بالرحا سفن ملججة ** أو حائش من جؤاثا ناعم سحق
يرفعها الآل للتالي فيدركهم ** طرف حديد وطرف دونهم غرق
حتى لحقن وقد زال النهار وقد ** مالت لهن بأعلى خينف البرق برقة الدآث: وقد ذكر الله الدآث في موضعه، قال أبو محمد:
أصدرها من برقة الله الدآث ** فينفذ ليل أخرس التبعات برقة دمخ: ودمخ، اسم جبل ودمخه أي شدخه، قال سعيد بن البراء الخثعمي:
وفرت فلما انتهى فرها ** ببرقة دمخ فأوطانها برافة الرامتين: ذكرت الرامتان في موضعهما، قال جرير:
لا يبعدن قوم تقادم عهدهم ** طلل ببرقة رامتين محيل
ولقد تكون إذا تحل بغبطة ** أيام أهلك بالديار حلول
ولقد تساعفنا الديار وعيشنا ** لو دام ذاك بما نحب ظليل برقة رحرحان: ذكر رحرحان أيضا في موضعه، قال مالك بن نويرة:
أراني الله ذا النعم المندي ** ببرقة رحرحان وقد أراني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)