









شبكة على ظهر الجلآل الحديث ذكره التضر بن شميل- والشبكة والشبك- الآبار المجتمعة. الجلاميد: جمع جلمود وهو الصخر ذات الجلاميد. موضع بالحزن حزن بني يربوع من ديار تميم. قال ذكوان بن عمرو الضبي يهجو غالبا أبا الفرزدق في قصة:
زعمتم بني الأقيان أن لم نضركم ** بلى والذي ترجي لديه الرغائب
لقد عض سيفي ساق عود قناتكم ** وخر على ذات الجلاميد غالب الجلآنية: بالفتح وتشديد اللام وكسر النون والياء مشددة. من قلاع الهكارية من نواحي الموصل.
جلاوند: بتخفيف اللام وفتح الواو وسكون النون. من قرى قم. نسب إليها بعضهم.
جلاهيد: كنا وجدته في شعر الراعي في النسخة المقروءة على أحمد بن يحيى ثعلب وهو في قوله:
فأفرعن من وادي جلاهيد بعدما ** كسى البيت ساقي الغيضة المتناصر جلباط: بالضم. ناحية بجبل اللكام بين أنطاكية ومرعش كانت بها وقعة سيف الدولة بن حمدان بالروم افتخر بها أبو فراس فيما افتخر، فقال:
فأوقع في جلباط بالروم وقعة ** بها العمق واللكام والبرج فاخر جلب: وهو في اللغة جمع جلبة وهي بقعة وجلب الليل سواده عن الأزهري وجلب، اسم واد بتهائم اليمن لبني سعد العشيرة بين الجون وجازان وكان يقال له الخصوف.
جلب: بالكسر والجلب في اللغة سحاب رقيق ليس فيه ماء وكذلك الجلب بالضم وجلب الرجل وجلبه أيضا عيدانه وجلب موضع في بلاد عبس وفي حديث نجدة الحروري أنه بعث داود بن الضبيب مصدقا إلى بني ذبيان وعبى فقاتلته بنوجذيمة من عبس بجلب ماء لهم فأصابهم، فقال في ذلك رجل من بني عبس:
ألم تريا جلبا تغير بعدنا ** وسال دما شرقيه ومغاربه
وكائن ترى بين الزوية والصفا ** مجر كمي لا تعفى مساحبه
فلا ظفرت أيدي جذيمة إن نجت ** أقيش وهم قواده ومقانبه جلجل: بالضم. دارة جلجل. قال الأصمعي وأبو عبيدة هي من الحمى، وقال غيرهما هي من ديار الضباب بنجد فيما يواجه ديار فزارة ذكرها امرؤ القيس وقد فسرت الدارة في بابها، والجلجل أصله الذي يعلق على الدواب من صفر فيصوت وفي المثل جري: يعلق الجلجل. قال أبو النجم.
إلا امرؤ يعقد خيط الجلجل يريد الجريء الذي يخاطر بنفسه وغلام جلجل وجلاجل خفيف الروح.
الجلحاء: بالفتح ثم السكون ثم حاء مهملة وألف ممدودة أصله يقال له بقرة جلحاء وهي التي يذهب قرناها آخرا، وقيل بقرة جلحاء وكذلك الشاة وهي بمنزلة الجماء التي لا قرن لها ويقال أكمة جلحاء إذا لم تكن محددة الرأس ولعل هذا الموضع سمي بذلك وهو موضع على ستة أميال من الغوير المعروف بالزبيدية بين العقبة والقاع فيها بركة وقباب خراب وفي غربيها بئر قليلة الماء عذبة رشاوها نحومن خمسين قامة ومنها إلى القاع ستة أميال.
جلح: من مياه كلب ثم لبني تويل منهم.
جلخباقان: بفتحتين وسكون الخاء المعجمة وباة موحدة وبين الألفين قاف وآخره نون. من قرى مرو.
جلختجان: بالضم ثم الفتح وسكون الخاء وضم التاء وجيم آخرى وألف ونون. قرية من قرى مرو أيضا بينهما خمسة فراسخ. خرج منها جماعة قديما وحديثا. منهم أبو مالك سعيد بن هبيرة الجلختجاني يروي عن حماد بن زيد سمع منه القاسم بن محمد الميداني.
جلذان: بكسر الجيم وسكون اللام واختلف في الدال فمنهم من رواها مهملة ومنهم من رواها معجمة. موضع قرب الطائف بين لية وسبل يسكنه بنو نصر بن معاوية من هوازن قيل سمي بجلذان بن أزال بن عبيل بن عوص بن إرم بن سام ين نوح عليه السلام وأزال والد جلذان وهو الذي اختط صنعاء اليمن وقال نصر بن حماد في كتاب الذال المعجمة أسهل من جلذان حمى قريب من الطائف لين مستو كالراحة، وقال الزمخشري بطق جلذان معجمة الذال وقولهم صرحت بجلدان مهملة. وقال أنشدني حسن بن إبراهيم الشيباني الساكن بالطائف:
وجلدان العريض قطعن سوقا ** يطرن بأجرعيه قطا سكونا
تخال الشمس إن طلعت عليها ** لناظرها علالي أو حصونا وقال الميداني ني الجامع قولهم صرحت بجلذان كذا أورده الجوهري بالذال المعجمة ووجدت عن الفراء غير معجمة، وقال صرحت بجلذان وبجدان وبجداء إذا تبين لك الأمر وصرح. وقال ابن الأعرابي يقال صرحت بجد وجدان وجلذان وجداء وجلذاء وأورده حمزة في أمثاله بالذال المعجمة وأظن الجوهري نقل عنه والتاء في قولهم صرحت عبارة عن القصة والخطة. قلت أنا وقد تأملت كتاب الجوهري فلم أجده ذكر صرحت بجلذان في موضعه وإنما قال أسهل من جلذان، وقال أمية بن الأسكر:
أصبحت فردا لراعي الضان يلعب بي ** ماذا يريبك مني راعي الضان
اعجب لغيري إني تابع سلفي ** أعمام مجد وإخوان وأخدان
وانعق بضأنك في أرض تطيف بها ** بين الأصافر وانتجها بجلذان وقال أبو محمد الأسود قولهم في المثل صرحت بجلذان يضرب مثلا للأمر إذا بان وجلذان هضبة سوداء يقال لها تبعة فيها نقب كل نقب قدر ساعة كانها يعظمون ذلك الجبل، وقال خفاف بن ندبة يذكر جلذان.
ألاطرقت أسماء من غير مطرق ** وأني وقد حلت بنجران نلتقي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)