









وعن جابر أيضا قال: نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي فجعل يقرأ ووجه رسول الله ص يتغير فقال رجل من الأنصار: ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله ص فقال رسول الله ص: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني»
رواه البزار وعند أحمد بعضه وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف اتهم بالكذب 810
وعن أبي الدرداء قال: جاء عمر بجوامع من التوراة إلى رسول اللهفقال: يا رسول الله جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق فتغير وجه رسول الله فقال عبد الله بن زيد الذي أري الأذان: أمسخ الله عقلك ألا ترى الذي بوجه رسول الله
؟ فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فسري عن رسول الله
ثم قال: «والذي نفس محمد بيده لو كان موسى بين أظهركم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ضلالا بعيدا أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي ولم أر من ترجمه وبقية رجاله موثقون [26] باب اتباعه في كل شيء
811
عن مجاهد قال: كنا مع ابن عمر رحمه الله في سفر بمكان فحاد عنه فسئل لم فعلت؟ قال: رأيت رسول الله ص فعل هذا ففعلت
رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون 812
وعن أنس بن سيرين قال: كنت مع ابن عمر رحمه الله بعرفات فلما كان حين راح رحت معه حتى أتى الإمام فصلى معه الأولى والعصر ثم وقف وأنا وأصحاب لي حتى أفاض الإمام فأفضنا معه حتى انتهى إلى المضيق دون المأزمين [27] فأناخ فأنخنا ونحن نحسب أنه يريد أن يصلي فقال غلامه الذي يمسك راحلته: إنه ليس يريد الصلاة ولكنه ذكر أن النبي ص لما انتهى إلى هذا المكان قضى حاجته فهو يحب أن يقضي حاجته
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 813
وعن ابن عمر أنه كان يأتي شجرة بين مكة والمدينة فيقيل تحتها ويخبر أن النبي ص كان فعل ذلك
رواه البزار ورجاله موثقون 814
وعن زيد بن أسلم قال: رأيت ابن عمر محلول الأزرار وقال: رأيت النبيمحلول الأزرار
رواه البزار وأبو يعلى وفيه عمرو بن مالك ذكره ابن حبان في الثقات قال: يغرب ويخطئ باب في البر والإثم
815
عن وابصة بن معبد صاحب رسول الله ص قال: جئت إلى النبي ص أسأله عن البر والإثم فقال: «جئت تسأل عن البر والإثم؟» فقال: والذي بعثك بالحق ما جئت أسألك عن غيره فقال: «البر ما انشرح له صدرك وإن أفتاك عنه الناس»
رواه أحمد البزار وفيه أبو عبد الله السلمي وقال في البزار: الأسدي عن وابصة وعنه معاوية بن صالح ولم أجد من ترجمه 816
وعن أيوب بن عبد الله بن مكرز ولم يسمعه منه قال: حدثني جلساؤه وقد رأيته يعني وابصة بن معبد الأسدي قال عفان: حدثناه غير مرة ولم يقل حدثني جلساؤه قال: أتيت النبيوأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه فجعلت أتخطاهم فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله فقلت: دعوني فأدنو منه فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه فقال: «دعوا وابصة ادن يا وابصة» مرتين أو ثلاثا قال: فدنوت منه حتى قعدت بين يديه فقال: «أخبرك أم تسألني؟» فقلت: لا بل أخبرني فقال: «جئت تسألني عن البر والإثم؟» فقلت: نعم فجعل أنامله الثلاث ينكث بهن في صدري ويقول: «يا وابصة استفت نفسك واستفت نفسك - ثلاث مرات - البر ما اطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في نفسك وتردد في صدرك وإن أفتاك الناس وأفتوك».
رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أيوب بن عبد الله بن مكرز قال ابن عدي: لا يتابع على حديثه ووثقه ابن حبان 817
وعن أبي ثعلبة الخشني قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بما يحل لي وما يحرم علي قال: فصعد النبي ص وصوب في البصر فقال النبي ص: «البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون»
رواه أحمد والطبراني في الصحيح طرف من أوله ورجاله ثقات 818
وعن أبي أمامة قال: سأل رجل النبي ص: ما الإثم؟ قال: «إذا جاءك في نفسك شيء فدعه» قال: فما الإيمان؟ قال: «إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 819
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: الإثم حواز القلوب. وفي رواية: حواز الصدور. وفي رواية: ما كان من نظرة فللشيطان فيها مطمع والإثم حواز القلوب.
رواه الطبراني كله بأسانيد رجالها ثقات. قلت: وقد ذكر ابن الأثير في النهاية فيها ثلاث لغات: حواز وحواز وحزاز باب فيمن يستحل الحرام أو يحرم الحلال أو يترك السنة
820
عن عائشة أن رسول الله ص قال: «ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله عز وجل والمكذب بقدر الله عز وجل والمستحل حرمة الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك السنة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب قال يعقوب بن شيبة: فيه ضعف وضعفه يحيى بن معين في رواية ووثقه في أخرى وقال أبو حاتم: صالح الحديث. ووثقه ابن حبان ورجاله رجال الصحيح 821
وعن عمرو بن شغوى اليافعي قال: قال رسول الله ص: «سبعة لعنتهم وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل حرمة الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي والمستأثر بالفيء والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله ويذل من أعزه الله عز وجل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وأبو معشر الحميري لم أر من ذكره 822
وعن عبد الله بن عمر أنه سمع النبي ص يقول: «إن محرم الحلال كمحل الحرام»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. 823
وعن أم معبد مولاة قرظة بن كعب قالت: إن المحرم ما أحل الله كالمستحل ما حرم الله
رواه الطبراني في الكبير وإسناده لم أر من ذكر أكثرهم 824
وعن عبدة السوائي قال: لغط قوم قرب النبي ص فقال أصحابه: يا رسول الله لو بعثت إلى هؤلاء بعض من ينهاهم عن هذا فقال: «لو بعثت إليهم فنهيتهم أن يأتوا الحجون لأتاه بعضهم وإن لم يكن له به حاجة»
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح 825
وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله قاعدا ذات يوم وقدامه قوم يصنعون شيئا يكرهه من كلامهم ولغطا فقيل: يا رسول الله ألا تنهاهم؟ فقال: لو نهيتهم عن الحجون [28] لأوشك أحدهم أن يأتيه وليست له حاجة»
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)