وعن الربيع بن سبرة عن أبيه قال: حضرت النبي ص يقول: «من كان ههنا من معد فليقم» فقام عمرو بن مرة الجهني فقال له النبي ص: «اجلس» حتى فعل ذلك ثلاثا ثم قال النبي ص: «قضاعة من حمير»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا محمد بن أبي عبيد الدراوردي والد عبد العزيز فإني لم أر من ترجمه 940

وعن أبي عشانة قال: سمعت عقبة بن عامر يقول وهو على المنبر: قدم رسول الله المدينة وأنا في غنم لي أرعاها فتركتها ثم ذهبت إليه فقلت: تبايعني يا رسول الله؟ فقال: «ممن أنت؟» فأخبرته فقال رسول الله : «أيما أحب إليك أبيعة هجرة أو بيعة أعرابية؟» فقلت: بيعة هجرة فبايعني ثم قال يوما رسول الله : «من ههنا من معد فليقم» فقمت فقال: «اقعد» ثم قال: «من ههنا من معد فليقم» فقمت فقال: «اقعد» ثم قالها الثالثة فقمت فقال: «اقعد» فقلت: ممن نحن يا رسول الله؟ فقال: «أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وشيخه معروف بن سويد لم أر من ترجمه 941

وعن الجفشيش الكندي قال: جاء قوم من كندة إلى رسول الله ص فقالوا: أنت منا وادعوه فقال رسول الله ص: «لا نقفو أمنا [38] ولا ننتفي نحن من ولد النضر بن كنانة»
رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات. قلت: ويأتي كثير مما يتعلق بالأنساب والوفيات والأسماء والكنى في أواخر مناقب الصحابة رضي الله عنهم باب في ابن الأخت والحليف والمولى

942

عن أبي هريرة عن النبي ص قال: «حليف منهم ومولى القوم منهم وابن أخت القوم منهم»
رواه البزار وفيه الواقدي وهو ضعيف 943

وعن عائشة أن النبي ص قال: «ابن أخت القوم منهم»
رواه البزار وفيه عتاب بن حرب ضعفه الفلاس وذكره ابن حبان في الثقات 944

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «موالينا منا»
رواه الطبراني وفي الأوسط وفيه مسلم بن سالم ويقال مسلمة بن سالم ضعفه أبو داود وذكره ابن حبان في الثقات 945

وعن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله ص موليان حبشي وقبطي فاستبا يوما فقال أحدهما: يا حبشي وقال الآخر: يا قبطي فقال رسول الله ص: «لا تقولا هكذا إنما أنتما رجلان من آل محمد ص»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله موثقون 946

وعن عتبة بن غزوان أن رسول الله ص قال يوما لقريش: «هل فيكم من ليس منكم؟» قالوا: ابن أختنا عتبة بن غزوان قال: «ابن أخت القوم منهم»
رواه الطبراني في الكبير وهو من رواية عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان عن أبيه عن عتبة ولم أر من ذكر عتبة ولا إبراهيم 947

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «ابن أخت القوم منهم»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح باب التاريخ

948

عن ابن عباس قال: كان التاريخ في السنة التي قدم فيها النبي إلى المدينة وفيها ولد عبد الله بن الزبير.
رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن عباد المكي ولم أر من ذكره 949

وعن ابن عباس قال: ولد النبي ص يوم الاثنين واستنبئ يوم الاثنين وخرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين وتوفي ص يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه: وفتح بدرا يوم الاثنين ونزلت سورة المائدة يوم الاثنين { اليوم أكملت لكم دينكم }. وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات من أهل الصحيح 950

وعن جرير قال: توفي رسول الله وهو ابن ثلاث وستين وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن بحر قال الذهبي: مجهول 951

وعن أنس أن النبي مات وهو ابن خمس وستين
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 952

وعن ابن عباس قال: ولد رسول الله ص عام الفيل
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون 953

وعن أبي أمامة الباهلي أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: «نعم» قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: «عشرة قرون» قال: كم بين نوح وإبراهيم؟ قال: «عشرة قرون» قال: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: «ثلاث مائة وخمسة عشر»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 954

وعن أبي ذر أنه أتى النبي ص ورسول الله ص يخطب فقعد فقال النبي ص له: «هل تعوذت من شر شياطين الجن والإنس؟» قلت: يا رسول الله من أول الأنبياء؟ قال: «آدم» قلت: نبي كان؟ قال: «نعم مكلم» قلت: ثم من؟ قال: «نوح وبينهما عشرة آباء» قلت: يا رسول الله أخبرني عن الصلاة؟ قال: «خير مفروض من شاء استكثر منه» قلت: فالصدقة؟ قال: «أضعاف مضاعفة» قلت: والصيام؟ قال: «الصيام جنة قال الله: الصيام لي وأنا أجزي به والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد من مقل وسر إلى فقير» قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمنا»
رواه الطبراني في الأوسط. قلت: وتقدم أن أحمد رواه والبزار وفي باب السؤال للانتفاع وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف