لكنه تابع مخاطباً مها هذه المرة : لقد تراهنت مع خطيبك على أن يجعلك على هذه الهيئة وقد نجح
هيا يا ابنتي واذهبي معه لأنكِ كنت محور الرهان والجائزة
ثارت ثائرة مها وانطلق توزع عبراتها على نسمات الريح القوية تخترق عباب المطر الغزير وذاك الرجل البارد كالجليد يكمل قهوته ببرود
صرخت به قتلتها وقتلتني وانطلقت خلف مها أنده عليها فيضيع مني الصوت في عتمة الليل
بعد عدت محاولات استطعت أن أقنعها بأن تسمع دفاعي عن نفسي لكنها انهالت عليّ بالاتهامات جلدتني بسياط الذنب فأوجعت مني كل نقطة دم في عروقي
قالت فيما قالت: