صفحة 14 من 14 الأولىالأولى ... 4121314
النتائج 53 إلى 54 من 54

الموضوع: تجارب أمم المجلد الخامس

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 37
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 486
    Array

    نهاية المجلد الخامس ارجو ان ينال اعجابكم اخوكم عاشق الوطنية
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الوطنية ; 06-15-2010 الساعة 08:31 PM
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 37
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 486
    Array

    مقتل بدر غلام المعتضد

    ذكر السبب في ذلك

    كان سبب ذلك أنّ القاسم بن عبيد الله كان همّ بنقل الخلافة عن ولد المعتضد - وناظر بدرا في ذلك بعد أن استكتمه واستحلفه. فامتنع بدر وقال:
    « ما كنت لأصرفها عن ولد مولاي ووليّ نعمتي. » فلمّا علم القاسم ألّا سبيل له إلى مخالفة بدر - إذ كان بدر صاحب الجيش والمستولى على أمر المعتضد والمطاع في خدمه - اضطغنها على بدر.
    فلمّا حدث بالمعتضد حدث الموت، كان بدر بفارس لأنّه أخرج إلى محاربة طاهر بن محمّد بن عمرو بن الليث، وكان طاهر قد تغلّب على فارس فعقد القاسم للمكتفى عقد الخلافة وبايع له وهو بالرقّة، لما كان بين المكتفي وبين بدر من التباعد والتباغض في حياة والده.
    فقدم المكتفي، وبدر بعد بفارس. فلمّا قدم عمل القاسم في هلاك بدر حذرا على نفسه أن يطلع بدر المكتفي إذا قدم على ما كان همّ به القاسم.
    فوجّه المكتفي جماعة من القواد برسائل وكتب إلى القوّاد الذين مع بدر يأمرهم أن يفارقوا بدرا ويصيروا إلى حضرته وذلك في السرّ من بدر.
    فأوصلت الكتب إليهم. ثم وجّه إليه بياسر خادم الموفّق ومعه عشرة آلاف ألف ليفرّقها في عطاء أصحابه للبيعة للمكتفى، فخرج بها ياسر. فلمّا كان بالأهواز وجّه إليه بدر من قبض المال منه، فرجع ياسر إلى بغداد.
    ولمّا وصلت الكتب إلى القوّاد من المكتفي فارق بدرا جماعة منهم وانصرفوا عنه إلى مدينة السلام. فلمّا دخلوا بغداد وصلوا إلى المكتفي وخلع على نيّف وثمانين رجلا وأجاز جماعة من رؤساءهم كلّ واحد بمائة ألف، وأجاز قوما بدون ذلك، وخلع على بعضهم ولم يجزه بشيء. وانصرف بدر قاصدا واسط، واتّصل الخبر بالمكتفى بإقبال بدر. فوكّل بدار بدر وقبض على جماعة من أصحابه وقوّاده فحبسوا مثل نحرير الكبير وعريب الجبلي وغيرهما، وأمر بمحو اسم بدر من الأعلام والتراس، وكان عليها أبو النجم مولى المعتضد بالله.
    ودعا المكتفي القوّاد وقال لهم:
    « لست أؤمّر عليكم أحدا، فمن كانت له حاجة فليلق الوزير، فقد تقدّمت إليه في قضاء حوائجكم. » وكتب بدر إلى المكتفي كتابا على يد الرنداق وحمله على الجمّازات.
    فلمّا وصل إلى المكتفي قبض عليه ووكّل به وأشخص جيشا إلى واسط وقيل: إنّه قدّمهم مقدمة له.
    وكان المكتفي أرسل إلى بدر حين فصل من أرض فارس فعرض عليه ولاية أيّ النواحي شاء إن أحبّ إصبهان أو الريّ أو الجبل، ويأمره بالمصير إلى أيّ موضع أحبّ من هذه النواحي مع من أحبّ من الفرسان والرجّالة، فيقيم بها واليا عليها معهم. فأبى بدر وقال:
    « لا بدّ لي من المصير إلى باب مولاي. » فوجد القاسم مساغا للقول فيه وقال للمكتفى:
    « قد عرضنا عليه الولايات، فأبى إلّا المجيء. » ثم خوّفه غائلته وحرّض المكتفي على محاربته وقال:
    « قد أظهر العصيان واتصل ببدر أنّه قد وكّل بداره وحبس غلمانه. » « فأيقن بالشرّ فوجّه من تحتال في تخليص ابنه هلال وحدره إليه.
    فوقف القاسم بن عبيد الله على ذلك، فأمر بالتحفّظ به، ودعا أبا خازم القاضي على الشرقيّة، وأمره بالمصير إلى بدر ولقاءه وتطييب نفسه وإعطاءه الأمان من أمير المؤمنين على نفسه وماله وولده. فقال أبو خازم:
    « أحتاج إلى سماع ذلك من أمير المؤمنين حتى أؤدّيه عنه. » فقال له: « انصرف حتى أستأذن في ذلك أمير المؤمنين. »
    ثم دعا بأبي عمر محمّد بن يوسف وأمره بمثل الذي أمر به أبا خازم.
    فسارع إلى إجابته. ودفع القاسم إلى أبي عمر كتاب أمان عن المكتفي، فمضى به نحو بدر. فلمّا فصل بدر عن واسط ارفضّ عنه أصحابه وأكثر غلمانه وصاروا إلى المكتفي في الأمان.
    وخرج المكتفي إلى مضربه بنهر ديالى ومعه جميع جيوشه فعسكر هناك ولقي أبو عمر محمّد بن يوسف بدرا بالقرب من واسط. فدفع إليه الأمان وخبّره عن المكتفي ثم ما قال له القاسم وصاعد معه في حرّاقة بدر، واستقرّ الأمر بين بدر وبين أبي عمر على أن يدخل بغداد سامعا مطيعا. وعبر بدر دجلة وصار إلى النعمانيّة وأمر أصحابه وغلمانه الذين بقوا معه أن ينزعوا سلاحهم ولا يحاربوا أحدا وأعلمهم ما ورد عليه به أبو عمر من الأمان. فبينا هو يسير إذ وافاه محمّد بن إسحاق بن كنداجيق في شذاءة ومعه جماعة من الغلمان فتحوّل إلى الحرّاقة وسأله بدر عن الخبر فطيّب بنفسه وقال قولا جميلا وهم في ذلك يؤمّرونه وكان القاسم وصّاه وقال له:
    « إذا اجتمعت مع بدر في موضع واحد فأعلمني. » فوجّه إلى القاسم فأعلمه. فدعا القاسم لؤلؤا أحد غلمان السلطان النجباء، فقال له:
    « قد ندبتك لأمر ».
    فقال له:
    « سمعا وطاعة. »
    قال له:
    « امض فتسلّم بدرا من ابن كنداجيق وجئني برأسه. » فمضى في طيّار حتى استقبل بدرا ومن معه بناحية سيب بنى كوما.
    فتحوّل من الطيّار إلى الحرّاقة وقال لبدر:
    « قم. » قال: « وما الخبر؟ » قال: « إنّه لا بأس عليك. » فحوّله إلى طيّاره ومضى به إلى جزيرة، ونحّى الناس ودعا بسيف فاستلّه.
    فلمّا أيقن بدر بالقتل سأله أن يمهله حتى يصلّى ركعتين. فأمهله فصلّاهما، ثم قدّمه فضرب عنقه وذلك يوم الجمعة قبل الزوال لستّ خلون من شهر رمضان. ثم أخذ رأسه ورجع إلى طيّاره وترك جثّته هناك فبقيت أيّاما ثم وجّه عياله من أخذ جثّته سرّا فجعلوها في تابوت وحملوها أيّام الموسم إلى مكّة فدفنوها بها، وكان أوصى بذلك. وأعتق قبل أن يقتل مماليكه كلّهم وتسلّم السلطان ضياع بدر ودوره ومستغلاته.
    وورد الخبر على المكتفي بقتل بدر لتسع خلون من شهر رمضان، فرحل منصرفا إلى مدينة السلام، وجيء برأس بدر، فأمر به فنظّف ووضع في خزانة الرؤوس. ورجع أبو عمر القاضي إلى داره حزينا كئيبا. فتكلّم الناس فيه، وقالوا أشعارا كثيرة. فممّا قيل فيه:
    قل لقاضى مدينة المنصور ** بم أحللت أخذ رأس الأمير
    بعد إعطاءه المواثيق والعهد ** وعقد الأمان في منشور
    أين أيمانك الّتى شهد الله ** على أنّها يمين فجور
    يا قليل الحياء يا أكذب الأم ** مة يا شاهدا شهادة زور
    ليس هذا فعل القضاة ولا يحسن أمثاله ولاة الجسور
    في أبيات كثيرة. وفيها ظهر بالشام رجل جمع جموعا كثيرة من الأعراب وغيرهم، فأتى بهم دمشق وبها طغج بن جفّ من قبل هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون فكانت بينه وبين طغج وقعات وقتل بينهما خلق كثير.
    ذكر خبر القرامطة ومبدأ أمرهم ومآله

    كان زكرويه بن مهرويه داعية لقرمط. فلمّا تتابعت من المعتضد توجيه الجيوش إلى سواد الكوفة وألحّ في طلب القرامطة وأثخن فيهم القتل ورأى أنّه لا مدفع عن أنفسهم عند أهل السواد ولا غناء سعى في استغواء من قرب من الكوفة من أعراب أسد وطيّ وتميم وغيرهم ودعاهم إلى رأيه وزعم أنّ من بسواد الكوفة من القرامطة يطابقونهم على أمره إن استجابوا له، فلم يستجيبوا له.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 14 من 14 الأولىالأولى ... 4121314

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. تجارب أمم المجلد الرابع
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 99
      آخر مشاركة: 06-15-2010, 01:21 AM
    2. تجارب أمم المجلد الثالث
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 79
      آخر مشاركة: 06-14-2010, 09:44 PM
    3. تجارب أمم المجلد الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 87
      آخر مشاركة: 06-14-2010, 09:53 AM
    4. سير أعلام النبلاء الخامس
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 229
      آخر مشاركة: 06-04-2010, 02:34 AM
    5. باب الحارة الجزء الخامس
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 03-09-2010, 12:41 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1