مثلما يَسْعدُ الأب الذي أقعدته الشيخوخة
حين يرى طفله الذكيّ يمارس أفعال الشباب،
هكذا أنا وقد صرت مُعوقاً بفعل الطبيعة الحاقدة،
أجد راحتي الكبرى في منزلتك وفي حقيقتك.
.
سواء كان الجمال، أو الميلاد، أو الثروة، أو الذكاء،
أو أي من هذه أو كلها معاً، أو ما يزيد عليها،
مُتَوَّجاً بين أجمل ما فيك من عناصر تكوينك،
فإنني أضيف حبي إلى هذه الكنوز.
.
بذلك لا أكون مُعَوَّقاً، ولا فقيراً، ولا محتَقَرا.
طالما تمنحني تلك الظلال هذا الشعور
حتى أصبح قانعاً تماماً بما لديك من وفرة
فأحيا بمشاركتك جزءا من هذا المجد العميم.
.
كل ما ترى أنه أفضل شيء لديك هو أفضل ما أتمناه لك.
هذه هي أمنيتي تضاعف سعادتي عشر أمثالها!
*
ترجمة: بدر توفيق
XXXVII
As a decrepit father takes delight
To see his active child do deeds of youth,
So I, made lame by Fortune's dearest spite,
Take all my comfort of thy worth and truth;
For whether beauty, birth, or wealth, or wit,
Or any of these all, or all, or more,
Entitled in thy parts, do crowned sit,
I make my love engrafted to this store:
So then I am not lame, poor, nor despis'd,
Whilst that this shadow doth such substance give
That I in thy abundance am suffic'd,
And by a part of all thy glory live.
Look what is best, that best I wish in thee:
This wish I have; then ten times happy me!