برغم انشغال الإعلام الأمريكي بالثورة المصرية وما تبعها من تداعيات إلا أنه لم يغفل أن ينتبه إلى لون شعر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن التقط له بعض المُصوِّرين صوراً من جوانب مختلفة، وقارنوها بصور تمَّ التقاطها في أواقات سابقة.
وطرح الإعلام الأمريكي سؤالاً، يتعلَّق بما إذا كان الرجل الأول في أقوى دول العالم يقوم بصبغ شعره باللون الأسود .
وأوضحت وسائل الإعلام الأمريكية أن الكثير من صور الرئيس الأمريكي الحديثة تُظهِر أنه ربما يكون يستخدم الصبغة لتغيير لون شعره للظهور في سن أصغر .
ونفت السيدة الأمريكية الأولى "ميشال أوباما" أن يكون زوجها يصبغ شعره، مُبينة أنه أصبح شائباً في الوقت الحالي .
وأكَّدت "ميشال أوباما" أن زوجها لو علم أنه سيُصبِح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لكان بدأ في صبغ شعره قبل 10 سنوات، مُفيدة أن الوقت تأخَّر الآن لفعل ذلك