لا شيء أصبح مسموحٌ به
في داخلي
الا الحزن
لا لأنني أهوى الحزن
بل لأنّ الحزن هوى قلبي
لا أستطيع أن أحبّكَ
لقد أتيتَ متأخر يا صديقي
فالكلمة لم يعد لها طعم النعناع
و موسيقى وجهي لم تعد قادرة على التعبير
غرق البيت بالدموع
و لبثتُ أتجرّع الحزن
فأصبتُ بالحبسة الكلامية
اعذرني ...
فجسدي أصبح يهوى الألم
و روحي أصبحت تهوى القفص
من الصعب ..
أن أصبح ظلاً كسيحاً للمحبوب
شعوري بين يديك
ستسمع بين السطور
صراخاً و نزيفاً
تمرّداً و عصياناً
سأقف على الهامش
لأرى
ما يريد قلبي أن يراه ؟! .