م أمس في مقر الهيئة العامة للتشغيل التوقيع على اتفاقية بين الهيئة ومصرف سورية الإسلامي الدولي لتأمين 115 فرصة عمل في المصرف ترشحهم الهيئة، وذلك ضمن إطار برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون المتمثلة في تدريب وتشغيل الشباب الباحثين عن العمل لإكسابهم المهارات المطلوبة على مهن يحتاجها سوق العمل وتأمين فرص عمل حقيقية لهم.
وبعد التوقيع قال مجاهد عبد الله مدير عام الهيئة: يعتبر برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون شراكة اقتصادية بين الهيئة وشركات القطاع الخاص لتأمين فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل وغير القادرين على تحمل مخاطر إقامة مشروعات فردية وذلك عن طريق تدريبهم في مكان العمل لإكسابهم المهارات الفنية اللازمة وتشغيلهم في القطاع الخاص بموجب عقود عمل والاشتراك عنهم لدى مؤسسات التأمينات الاجتماعية، وأشار عبد الله إلى أن هذه هي الاتفاقية الثانية مع مصرف سورية الإسلامي الدولي حيث كانت الأولى من أجل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ‏

من جهته بيّن الرئيس التنفيذي لبنك سورية الإسلامي الدولي عبد القادر دويك أن لتوافر الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة أهمية للمساهمة في عملية التطوير والتحديث التي تشهدها سورية وخاصة في القطاع المصرفي الذي يعد أحد أهم مكونات القطاع الاقتصادية، ويأتي توقيع اليوم من منطلق المسؤولية الاجتماعية للبنك تجاه أبناء المجتمع وفي إطار تمكين الكوادر البشرية وتهيئتها للعمل في جميع الاختصاصات المصرفية وتوفير فرص عمل لها لتسهم في عملية التنمية التي تشهدها سورية، كما أن تعميم هذه التجربة على القطاع المصرفي يشكل دعماً كبيراً له لأنه يحتاج إلى تطوير وتقديم برامج التدريب الحديثة بهدف تلبية الحاجة التدريبية ورفع سوية العمل فيه فالقطاع المصرفي بأمسّ الحاجة لوجود مراكز تهتم بتدريب الكوادر البشرية للارتقاء بالمستوى الفني للعاملين في المصارف بمختلف مستوياتهم الوظيفية وتنمية قدراتهم العملية، وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم بنك سورية الدولي الإسلامي بإعداد برنامج تدريبي لمدة ثلاثة أشهر متخصص بالعمل المصرفي للمرشحين عن طريق الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات بحيث نصل في نهاية مدة التدريب إلى كوادر مؤهلة وقادرة على الدخول في سوق العمل المصرفي. ‏



المصدر: تشرين