اعلنت هزيمتي بمعركة
رغم انكِ انتِ الخاسرة
وحررت روحي
من قيود المؤامرة
سئمت شجار الديوك المتناقرة
والناس كالجماهير
الينا ناظرة
ومللت حرب أي كأنها
حرب البسوس
او صراع الجبابرة
فلا انا ابو ليلى المهلهل
ولا انتي ابنة الازاورة
فما عاد لي قلب يطيق
همس الخفاء
ولا صراخ المجاهرة
ولستُ ارفع راسي
ولا اريد بنصري المفاخرة
تعبتُ اتألم صبراَ
لسهماَ مزروعاَ بالخاصرة
اعيتني سنوات الحروب
واقعدني الاعياء عن المناظرة
فلا انا كما انا
ولا انتِ تنالين بدهائكِ المكابرة
استعيذ بالله منكِ
فانتِ للشيطان دائماَ حاضرة
ارخي الستار او ارفعيه
فانتِ اما ماكرة واما ماكرة
كفي بلاءكِ يامرأةَ
تتسلل عبر النفوس الحائرة
فجوارحي بعد ان عُتقت
لن تركع وهي صاغرة
الا يكفيكِ انكِ
بهزيمتي انتِ الخاسرة