سلام الله عليكم ورحمته وتعالى

هذه المدينة من مدن الساحل السوري الرائع و الغني عن التعريف بجماليته و غناه بالطبيعة الخلابة

اصدقائي لنقم بجولة سياحية الى مدينة القرداحة

.................................................. .........




مدينة سورية هادئة، تتبع لمحافظة اللاذقية وتبعد عن مطارها عدة كيلومترات، تتميز بهوائها النقي – لبعدها عن التلوث – وبطبيعتها وغاباتها الرائعة وينابيعها العذبة…




تعني تسميتها الآرامية “القرية الأولى”، وتعني أيضاً “المكان الذي يُصَّنع فيه السلاح”، ويعتقد أنها سميت بهذا الاسم لشدة مقاومتها للوجود العثماني والاحتلال الفرنسي.
تقع القرداحة – مسقط رأس الرئيس الراحل حافظ الأسد – على هضبة من هضاب السفح الغربي للجبال الساحلية السورية على بعد 25 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة اللاذقية باتجاه نهر القرداحة، وتتوسط المسافة بين ذرى جبال اللاذقية والشاطئ الذي تبعد عنه مسافة 14كم، كما تبعد حوالي 20 كم عن جبلة.
تصلها بالقرى المجاورة شبكة مواصلات جيدة وبخاصة طريق الغاب وطريق صلنفة وطريق اللاذقية وجبلة، وهي من المناطق السياحية الرائعة الجمال لما يحيط بها من الغابات الشهيرة والينابيع والشلالات، وتعتبر مقصداً مهماً للمخيمات ومسير الجبال والغابات.
تضم المنطقة الجبلية التي تقع ضمنها القرداحة مركز منطقة يتبع لها مركزي ناحيتين هما ناحية حرف المسيترة وناحية الفاخورة، وتضمان الكثير من القرى والبلدات مثل بحمرا ومرج معيربان و السلاطة ورويسة والقبو وكلماخو وجوبة برغال.
جميع القرى والبلدات تنتشر في الجبال بين الغابات السورية الساحرة بطبيعتها ومناظرها الخلابة.
يوجد فيها فندق خمس نجوم ( فندق كرنك القرداحة)، والعديد من المساجد كمسجد السيدة ناعسة ومسجد الشيخ علي الخيّر – أول مسجد بني فيها – وتمتاز بمقامات دينية أشهرها مقام الأربعين (على قمة جبل العرين) ومقامات بني هاشم (على قمة جبل النواصرة) والشيخ ضاهر ومقام جعفر طيار ومقام الشيخ يوسف الرداد في حي شهاب الدين ومقام الشيخ حيدر في حارة بيت حيدر.






مدخل المدينة
























يتبع