تحية لبنت الإسلام، لأصل العز والشرف والحياء، لصانعة

الأجيال ومربية الرجال، إلى من تربعت طيلة القرون الماضية على عرش حيائها تهزُ

المهدَ بيمينها وتزلزلُ عروشَ الكفر بشمالها، إلى أختي المسلمة التي تصمدُ أمامَ تلَكَ

الهجمات الشرسة وتصفع كلَ يومٍ دعاةَ التحرر والسفور،


إلى بنتَ الإسلام المعتزة بحجابها هذه الأبيات الشعرية.


يا درةً حُفظت بالأمس غالية ***** واليومَ يبغونها للهو واللعبِ

يا حرةٍ قد أرادوا جعلها أمة ***** غريبة العقل غريبة النسبِ

هل يستوي مَنْ رسولُ الله قائدهُ ***** دوماً، وآخَرُ هاديهِ، أبو لهبِ

وأين مَنْ كانت الزهراءُ أُسوتها ***** ممَنْ تقفت خُطى حمالة الحطبِ

فلا تبالي بما يلقون من شيه ***** وعندك الشرع إن تدعيه يستجب

سليه من أنا؟ من أهلي؟ لمن نسبى؟ ***** للغرب أن أنا للإسلام والعرب

لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟ ***** لله أم لدعاة الإثم والكذبِ ؟

هما سبيلان يا أختاه ما لهما ***** من ثالث، فأكسبي خيراً أو اكتسبي

سبيل ربك، والقرآن منهجه ***** نورٌ من الله لم يحجب ولم يغب

فاستمسكي بعرى الإسلام وارتفعي ***** بالنفس من حمأة الفجار واجتنبي

صوني حياءك، صوني العرض لا تهني ***** وصابري، واصبري لله واحتسبي