(الصاحب ساحب)
قالوا في ضرر صاحب السوء ، وما يجنيه على نفسه : من يترك صحبة الخير ويستعيض عنها بأصحاب السوء بأنه أشبه ما يكون بالشمع !!!
فالشمع في أصله إذا كان مع العسل فإنه يحفظ ويباع بأغلى الأثمان ، أما إذا فارق العسل بيع بثمن زهيد ، بل وانه معرض للاحتراق عندما يستخدم للإضاءة، وفي هذا المعنى قال الشاعر:
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده... أمن حرقة النار ؟ أم من فرقة العسل؟؟!!
من لم تجانسه ،احذر تجالسه... ما ضر بالشمع إلا فرقة العسل.


=======================



(لنضحك قليلاً...)
- سأل أحدهم صديقا له أديبا : ما هو الفرق بين الجرأة والوقاحة ؟
فقال الأديب : الجرأة مثل أن تتعشى في مطعم وتخرج من دون أن تدفع الحساب،أما الوقاحة فهي مثل أن تذهب وتتعشى مرة أخرى في نفس المطعم .



=======================


- حملت جريدة أوروبية على مجلس بلدتها البلدي فكان مما قالته : ( إن نصف أعضاء مجلس البلدة من اللصوص )
فلما اعتزم المجلس تقديم الصحيفة للمحاكمة توسط البعض في الصلح بينهما على أن تعتذر الصحيفة وتكذب الخبر ، وصدرت الصحيفة في اليوم التالي وفيها هذا الاعتذار:ـ
(قلنا أمس أن نصف أعضاء مجلس البلدة من اللصوص ، والحقيقة أن نصف أعضاء المجلس ليسو ا لصوصا )..!!


=======================


(من قواعد السعادة )
لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك.
لا تقلق أبدا.
عش في بساطه مهما علا شأنك.
توقع خيرا مهما كثر البلاء.
أعط كثيرا ولو حرمت.
ابتسم ولو كان القلب يقطر دماً.
لا تقطع دعائك لأخيك بظهر الغيب.


=======================



( نكهات بالدموع )
(لا يستطيع الإنسان أن يبكي بعين، ويَضحك بالأخرى، أما القلب فربما يبكي ويضحك في وقت واحد)
- رأيتها تحمل كيساً من الخبز في الظهيرة وتسير على قدميها في شدة القيظ، وهي منحنية الظهر ..... فبكيت
- سمعته يقول وقد قتلت أسرته بأكملها : يا مسلمون والله لن أسامحكم.... فبكيت
- دعاه أحد الشباب إلى الله ، وبعد جهدٍ تغير حاله ، ثم رأيته من أنشط الدعاة إلى الله .... فبكيت
- رأيته على عربة يستحث الدافع ..ليدرك صلاة الجماعة ... فبكيت
- كان يتحدث وعليه جبال الندم قائلا: كنت مسرفا على نفسي حتى أن أبي مات وهو يقول لي: يا فلان والله إن كل شعرة في بدني غاضبة عليك...فبكيت
- رأيته يدعو الله: يارب .. يارب خذ من دمي حتى ترضى .... فبكيت
- كنت ماشياً فاصطدمت به فوقع ما كنت أحمله على الأرض، فأحرج بشدة وبدأ بالتأسف بطريقة غريبة وكلمات أغرب!! ثم تبين لي أنه أبكم ... فبكيت
- رأيته يبكي على حال أمته .... فبكيت.