شَذَايَ الفَرَنْسِيُّ .. هل أثْمَلَكْ؟
حبيبي،
فإنّي تطيَّبْتُ لَكْ ..
لأَصْغَرُ .. أصْغَرُ نُقْطةِ عطرٍ..
ذِرَاعٌ تُمَدُّ..
لِتَسْتَقْبِلَكْ..
تُناديكَ في الرُكْن .. قارورةٌ
ويسألني الطيبُ ..
أن أسألَكْ ..
لديَّ مفاجأةٌ ..
فالتفِتْ لي ...
ومَرِّرْ على عُنُقي أَنْمُلَكْ
وقُلْ لي بأنَّكَ ..
لا .. لا تَقُلْ لي ..
وأَبْحِرْ بشَعْري الذي ظلَّلَكْ
صَنَعْتُ لكَ الجوَّ ..
وصَدْراً .. أتَذْكُرُ كم دلَّلَكْ ؟
وشَعْراً قصيراً ..
لماذا شَهَقْتَ؟
أخيَّبَ شَعْري تُرى مأملَكْ
شَذَاكَ المُفضَّلُ رَشْرَشْتُهُ
على بَدَنٍ طالما أَذْهَلَكْ..
هُنا .. عند نَحْري..
هُنا .. خَلْفَ أُذْني ..
شَكَوتُكَ للليلِ .. ما أكْسَلَكْ
أأبخَلُ بالطيبِ ..
لا كان صَدري
يميناً .. أنا يومَ تأتي إليَّ
سَأَبْني على فُلَّةٍ منزلَكْ ..
إذا لم يكُنْ مرةً مَشْتَلَكْ
يميناً .. أنا يومَ تأتي إليَّ
سَأَبْني على فُلَّةٍ منزلَكْ ..