وقع بين الاعمش العالم الجليل وامراته وحشة ,فسأل أصحابه من العلماء أن يرضيها ويصلح بينهما , فدخل عليها صاحبه , وقال لها : يا أيتها المرأة , إن أبا محمد شيخ كبير , فلا يزهدنك فيه عمش عينيه , ودقة ساقيه وضعف ركبتيه , ونتن إبطيه , وبخر فمه , وجمود كفيه , فقال له الأعمش غضباً : قم , قبحك الله , فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الأعمش : ضعيف البصر مع سيلان الدمع غالباً