مرمريتا: بلدة جميلة جداً تتبع لمحافظة حمص في سورية وترتفع عن سطح البحر حوالي 850 متراً، وتتدرج في الارتفاع نظراً لموقعها على التلال والجبال وهي مصيف معروف بجمال طبيعته.
¶ موقعها الجغرافي
تقع مرمريتا في وادٍ في منتصف الطريق بين حمص وطرطوس وتبعد عن حمص حوالي 55 كم ومثلها عن طرطوس، ويحيط بها عدد من الجبال الخضراء الرائعة.




¶ المناخ والطقس
مناخ البلدة صيفاً معتدل، وقد يتخلله أيام ممطرة. شتاءً، بارد أو شديد البرودة وقد تتساقط الثلوج.

¶ تاريخ مرمريتا
يعتقد أن مرمريتا تعرضت للزلازل التي ضربت أوغاريت واللاذقية وطرابلس في العصور ما قبل الميلادية والميلادية الأولى عام 540 م‎. واندثرت البلدة القديمة تحت الجبل المسمى السايح الذي يرتفع 900 م عن سطح البحر، والذي يدفع لهذا الاعتقاد أن صخور مرمريتا بيضاء، بينما الجبل الذي يحتضنها، حجارته بازلتية بركانية ومرمريتا اليوم لا تعود إلى أكثر من 500 عام، وأولى العائلات التي هاجرت إليها أتت من حوران جنوبي سورية ومن ثم من لبنان ومناطق سورية ومن العائلات القديمة في مرمريتا : (عين الشايبة - سلامة - سعادة - يازجي ) .

¶ السكان
عدد سكان مرمريتا غير ثابت في الشتاء بحدود 4000 نسمة بينما في الصيف قد يصل إلى 25000 نسمة، حيث يفد إليها سكانها المغتربون من أمريكا واستراليا وشتى بقاع العالم، إضافة إلى السياح الذين يزداد عددهم في كل سنه للتمتع بجو وطبيعة مرمريتا .
تتميز مرمريتا بكرنفالها السنوي الذي يقام بتاريخ 14 آب من كل عام ويسمى كرنفال عيد السيدة نسبة إلى السيدة العذراء وهو كرنفال ومهرجان احتفالى واستعراضي وديني . كما تتميز القرية بارتفاع نسبة المتعلمين فيها وبعدد كبير من الأطباء والمهندسين والمثقفين والفنانين وهذا ما أدى إلى تطور البلده في كافة نواحى الحياة؛ الاجتماعية والحضارية والرياضية والعمرانية والسياحية .
القرية تحوي ثلاث طوائف، هي : الروم الأرثوذكس البيزنطيون, الروم الكاثوليك البيزنطيون، الأنجيليون البروتستانت ويوجد في مرمريتا عدد من الكنائس ودير رائع.

¶ السياحة
كان لموقع مرمريتا ومناخها الجميل وعراقة ورقي سكانها الأثر الكبير في أن تعد من أهم المناطق السياحية في سورية، حيث تسحرك البلدة بروعتها وبقصورها وبيوتها الفخمة وجمال طبيعتها وجبالها الخضراء ومقاصفها ومتنزهاتها الطبيعية، وهي بلد الزهور والورود .

كثر ويسهمون في إضافة لمحة فنية أو حضارية إلى شوارع البلدة وواقعها في الماء والكهرباء والطرق وغير ذلك، أكثر هؤلاء المغتربين يعيشون في الأمريكيتين واستراليا، وتأتي بعدهما أوروبا الغربية وأفريقيا، وأكثرهم يحضرصيفاً إلى مرمريتا.