تمكن العلماء من العثور في كهف بمجمع كهوف ملابا Malapa بجنوب إفريقيا، على ما يعتقدون أنها بقايا أنواع أو فصيلة غير معروفة من البشر سبقت الإنسان الحديث.
الهيكلان كانا لامرأة بالغة وشاب مراهق يعتقد أنهما عاشا قبل مليوني عام ، وينتميان إلى فصيلة " أسترالوبثيكوس سيديبا"
وكلمة "أسترالوبثيكوس" تعني "القرد الجنوبي"، بينما أوضح العلماء أن "سيديبا" تعني "النبع الطبيعي" بلغة سوتو الجنوب إفريقية المحلية.
وقال الدكتور لي بيرغر، الأستاذ بجامعة ويتوترسراند بجوهانسبيرغ، إن اكتشاف هذه البقايا أشبه بركوب آلة الزمن، فهو يوفر "نظر خاصة فعلاً في تطور الهومينيد أو (الكائن الشبيه بالإنسان) Hominid في تلك الفترة." وقدر بيرغر عمر الشاب بأنه يتراوح بين 10-13 عاما، أما المرأة فكانت في الثلاثينات من العمر حسب رأيه.
ومن البقايا التي وجدت تم التوصل لمعرفة تفاصيل عن الهيكلين من حيث القامة المنتصبة والأظافر قصيرة والأذرع السيقان الطويلة.
وإلى جانب الهيكلين العظميين، تم العثور على بقايا هياكل أخرى في كهوف منهارة بجنوب أفريقيا.