قامت مديرة إحدى المدارس الثانوية بالرياض وتدعى "موضى" بركوب الحمار فى الشوارع، حيث ظلت تناضل على مدار الخمس سنوات الماضية لإقناع المعنيين بأن قيادة السيارة حق للمرأة مثلما هى حق للرجل وعلى الرغم من جهودها فلم تنجح فى ما تريده. فقررت محاولة الإقناع بطرق عملية فبدأت بقيادة السيارة فى شوارع مدينة الرياض وحملت معها رخصتها الدولية وأبرزتها لرجال الأمن عندما أوقفوها، ورفضوا قيامها بالقيادة.


بعد عدة أيام قامت موضى بمحاولة أخرى ولكنها من نوع آخر، حيث قادت هذه المرة دراجة، وأحدثت ضجة كبرى، ودخلت مع سيارات الأمن فى مطاردة مضحكة لقدرة الدراجة على العبور بين السيارات وفى لشوارع الفرعية الضيقة، ولكن فى النهاية تمكن رجال الأمن من محاصرتها وإجبارها على النزول.


وأخيرا قامت "موضى" بعد فشلها فى المرات السابقة بشراء حمار، وركبته واتجهت نحو الشارع، ثم ازدحم الشارع بالسيارات، وارتبك السير، وبلغ الخبر السلطات الأمنية فجاءت الدوريات المرورية لإجبارها على النزول من على الحمار