من الشائع في الحياة الاجتماعية تضرر المرأة أكثر من الرجل في حالة الطلاق، إلا أن دراسة علمية حديثة كشفت عكس ذلك.

وقد بينت بأن الرجل هو المتضرر من الطلاق في المقام الأول وليست المرأة كما هو شائع ، وشملت تلك الدراسة 10 آلاف رجل مطلق تزايدت نسبة إصابتهم بأمراض جسدية ونفسية، كما أن الإقبال على الانتحار لدى هؤلاء يفوق مرتين ونصف معدل الرجال المتزوجين.
وأشار أطباء الصحة النفسية حسبما أوردت مجلة "الصدى" إلى أن السبب الذي يضايق الرجل بعد الطلاق ليس فقط فقدان دورهم كأزواج، بل خسارتهم لدورهم كآباء، فالأم قد تمارس دور الأب والأم معاً بعد الطلاق أما الزوج فيخسر دوره كأب.

وأكد أستاذ علم الاجتماع الدكتور محمد خليل أن الزوج المطلق أكثر معاناة من المرأة التي غالباً ما تتأقلم مع وضعها الجديد ، فالمرأة أكثر قدرة من الرجل على تحمل صدمة الطلاق.

ذلك بأن الرجل يميل عادة إلى كبت أحزانه وعدم البوح بها للغير كما تفعل المرأة، مما يعرضهم إلى أمراض جسدية ومشكلات نفسية عديدة بعد الطلاق.