يبدوا ان الطبيب الالماني فون هاغنس يعشق عمله وتشريح الموتى لدرجة انه اقام معرضا خاصا لجثث مسلوخة. وتعهد الطبيب هاغنس، الملقب بـ"طبيب الموت"، بأن جثته ستُعرض بعد سلخها أسوة بجثث البشر والحيوانات التي عرضها في مدن عالمية. وأثار هاغنس "65 عاماً" غضب العلماء بمعرضه "عالم الجثث"، كما أثار ضجة في بريطانيا قبل أعوام عندما أجرى أول تشريح لجثة بشكل علني بثته قناة تلفزيونية.


يستعمل تقنية التطرية وهي تُستخدم في التشريح للحفاظ على الجثث







وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فقد ذكر هاغنس أنه يعاني مرض "باركنسون". مشيرة إلى أنه يعد بأن تنضم جثته إلى جثث المعرض بعد خضوعها لتقنية "التطرية".
ويُعتبر هاغنس أول من اخترع التطرية، وهي تقنية تُستخدم في التشريح للحفاظ على الجثث أو أجزاء الجسم، حيث يتم استبدال بالمياه والدهون مواد بلاستيكية معينة، وذلك لمنع أجزاء الجسم من التحلل أو التعفن، وللحفاظ على خصائص الشكل الأصلي.
وذكر هاغنس أنه لديه فقط 7 سنوات ليعيشها، رغم أنه خضع لفترة علاج طويلة من المرض استخدم الأطباء خلالها تقنيات عدة، منها صعق الدماغ بالكهرباء مباشرة، غير أنه لم يستطع التخلص من "باركنسون". وأضاف: "لم يعد بإمكاني أن أُخفي أعراض المرض، فيدي ترتجف، ولساني يتلعثم، وحركتي أصبحت غير منسقة. أصبحتُ أتعثر كالطفل، وفقدتُ مهاراتي التي كنت أتمتع بها، ولن تعود أبدا"ً.









دمتم برعاية الله