قال الراحل الكبير نزار قباني عن السيدة فيروز :
إنها رسالة حب من كوكب آخر لقد غرتنا فيروز بالنشوة والوجود .
كل الأسماء والتعابير تبقى عاجزة عن وصفها لأنها وحدها مصدر الطيبة فينا .


قال الراحل العبقري محمود درويش :

إنك تملكين سيدتي صوتا أكبر من ذاكرتنا وحبنا إلى هذا ال (لبنان ) الذي كان فردوساوجعلت من نفسك ليس فقط سفيرة لبنان إلى النجوم ولكن أيضا رمز مجموعات ترفض أن تموت ولن تموت .

قال الشاعر الكبير طلال حيدر :

فيروز حبست نفسها والناس حبسوها في القداسة في الصوت الذي رسم خارطة لبنان ونسوا من هي ناطورة المفاتيح وعطر الليل .







محمود درويش

فيروز هي الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر
هي التي تجعل الصحراء أصغر
وتجعل القمر أكبر

صحيفة برازيلية

إن صوت هذه الفنانة هو ظاهرة طبيعية فمنذ 25 سنة وبعد ماريا أندرسون لم تر الريو دي جانيرو صوتا كصوت هذه اللبنانية

أنسي الحاج
بعض الأصوات سفينة وبعضها شاطىء وبعضها منارة , وصوت فيروز هو السفينة والشاطىء والمنارة , هو الشعر والموسيقا والصوت , والأكثر من الشعر والموسيقى والصوت , حتى الموسيقا تغار منه .

نزار قباني
قصيدتي بصوتها اكتست حلة أخرى من الشعر

مغنية الأوبرا الهنغارية آنا كورسك
إن صوت فيروز أجمل صوت سمعته في حياتي , هونسيج وحدة الشرق والغرب







منصور الرحباني
منذ إطلالتها الأولى قبل نصف قرن ونيف, جاءت متوّجة.إضافة إلى جمال صوتها وموهبتها الخارقة هي ظاهرة لا تتكرر: فصوتها مميّز وإطلاقة صوتها مميّزة وكل ما جاء في هذا الصوت من خوارق وما خلف هذا الصوت من صقل وتجارب خضع لها جعل منه رمزاً من رموز هذا العصر تأثر به الناس وحتى الشعراء في لبنان والعالم العربي ... لأنه لم يكن مجرد صوت وحسب .

حليم الرومي (والد ماجدة الرومي)
إن فيروز صوتٌ غير محدد بمقدرته الفائقة لكل الألوان الغنائية ...

فؤاد بدوي
نرى في أغنيات فيروز فنّاً ملتزماً بالإنسان, بألم الإنسان, بآمال الناس في حياة شريفة كريمة فاضلة حلوة.

بولس سلامة
فيروز يا أسطورة الواقع وآية الروعة في الرائع يا غبطة الأرواح في سجعة تنزّلت من عالم شاسع مجهولة الإيحاء مجهولة الأصداءلم تُنسَب إلى واقع

جورج ابراهيم الخوري

ما أشهى الحديث عن فيروز... إن اللسان البشري, حتى الصديء منه, يمسي فيروزيّ اللون إذا ما نطق باسم هذه هذه المنشدة المسحورة التي هي أكثر كثيراً من مطربة, وأقل قليلاً من أسطورة... أجل, هي مسحورة... ترينها اليوم, يا زينة, فإذا هي وجه غريب الجمال, تبرز منه عينان سوداوان كبيرتان, عميقتا الغور, حادتا النظر, شديدتا التأثير, على شَعر خرنوبي مسدول, يخفي جزءاً من بشرتها ويظهر جزءاً آخر, وكأن وجه كوكب دريّ يسبح في الفضاء, تدهمه غيمة داكنة في ليلة خريفيّة... هي طيف أكثر مما هي جسد... هي نفسها لم تعد تعرف من هي... ولكننا كلنا نعرف أنها نهاد حداد...

رجاء النقاش
صوت فيروز هو هذا الطفل الخالد الوديع, الذي يثير فينا الحنان, ويثير فينا الإحساس بأن الدنيا كلها فجر جديد مليء بالتفاؤل الحلو الذي لا يخلو من حزن.
صوت فيروز هو الزهرة التي شربت قطرات نقية من الماء, فخرجت إلى الدنيا, ليس فيها شيء من الغرور ولا الإدّعاء, بل فيها هدوء وأناقة وحركة على أطراف الأصابع... لا تعرف الضجيج ولا الضوضاء.

أنسي الحاج
عندما أكتب عن فيروز أشعر أنني محمول إلى قلوب الناس الكثيرين الذين أحلم, ككاتب, بالوصول إليهم. وعندما أكتب عن فيروز أرى الموضوع يكتبني عوض أن أكتبه, ويملأني إلى حد أضيع معه في خضم من المعاني والصور والأفكار, لا اعود أعرف كيف أبدأ ولا أعود أرغب أن أنتهي. وغالباً ما قيل عن كتاباتي عن فيروز أن فيها مبالغات, وأقسم بالله أن ما يراه البعض مبالغات ليست في الواقع, غير شحنات لفظية صادقة ولكنها شحنات لفظية لا غير لتغطية فشلي ككاتب في أن أعكس ما يحمله لي, كإنسان, وما يعنيه لي وما يفجره فيّ, صوت يلهم ويفجر ثلاثة أشياء يحتاج عالمنا إليها: الحنان والإيمان والحماسة. وكلما تقدم صوتها كلمة, مقطعا،ً نغما,ً إنفتح أمامنا أفق جديد... وكل غناء لها هو سيطرة على الزمن, وغلبة على الوحشية, وفعل حب.

وفي عصرنا المظلم يشق لنا صوتها ممر الضوء ويعيدنا أنقياء. يجعلنا نسترد النقاء لنكتشف, بقوة النقاء وحدها, كل ما يجمعنا بالينابيع الأصلية, كل ما يربطنا بالخير, كل ما يشدنا بعضاً إلى بعض... ولا يمكن تفسير صوتها لأنه حقيقي. حقيقي حتى الخيال. إننا نقول عنه: "غير معقول, فوق الوصف", لأنه حقيقي. أنه تارة يبدو وديعاً ناعماً كفراشة وطوراً آمراً كملكة وعميفاً كبرق, لأنه حقيقي. إنه آسر ومتجدد لأنه حقيقي. وهو حقيقي لأنه نعمة. وأي شيء حقيقي غير النعمة.

إن سعادتي هي أن لا أعرف غير أشخاص يحبون هذا الصوت كما أحبه, وأن يزداد عددهم كل يوم. فليس مجدي فقط أنني أعيش في عصر فيروز, بل المجد كله أنني من شعبها. لا وطن لي غير صوتها, لا أهل غير شعبها, ولا شمس غير قمر غنائها في قلبي.

محمد علي القحطاني

كل شي يبدأ لكي ينتهي إلا صوت فيروز فقد بدأ من حنجرتها وسكن في قلوبنا ، بدأ من لبنان وما زالت تردده لغات الشعوب شرق وغرب الأرض . غنت للأم والطفل والحرب والسلام وللعاشقين ، وغنت للطير والزهر والبحر والحجر والقمر ..... أعطتنا السيدة فيروز أكثر مما نستحق

جاك لانغ : وزير الثقافة الفرنسي اكتوبر 1988
انك تملكين سيدتي صوتا اكبر في ذاكرتنا وحنيننا الى هذا أل "لبنان" الذي كان فردوساً رضياً . وبرهانا حيا عبر عشرات السنين على التكامل الضروري والمثري للثقافات والديار كنت تغنين أمام أعمدة علبك وكانت آلهة الرومان وآلهة الفينيقيين تبتسم وتنصت إليك جعلت .من نفسك ليس فقط سفيرة لبنان الى النجوم ولكن أيضا رمز مجموعات ترفض أن تموت ولن تمـوت لقد استمعت إليك سيدتي . صوتك يملك نقاء البداهات الأولى ، البداهات التي لا تسمح بأي تناول وبأي تواطؤ . انه يشع بهذا التأثر الذي يعجز اللسان عن وصفة والذي تنشره عطور لبنان وألوانه . وإيقاعاته صوتك سيدتي هو استثنائي فعلا لأنه لا يمكن الاستماع إليك دون الإحساس بتأثير كبير حتى و لـو .لم نفهم كلمة واحدة من لغتك.


قالوا... ويقولون... وسيقولون... فيها وبصوتها ..
والعتب على هذه الكلمات والحروف التي تختبئ عند ذكر اسمها ولاتستطيع نقل شعورنا الحقيقي.


فيروز الملكـــــــة

ويا أهل السهر. يلي نطرونا . بكرا اذا انذكروا العشاق.. ضلــــــــــــــــــــــــــــــــوا تذكرونا..