كشف الفنان رشيد عساف انه يعود هذا العام للمشاركة في الأعمال الكوميدية بعد غياب طويل جداً, حيث يشارك الفنان دريد
لحام في بطولة مسلسل (الخربة) الذي يتناول البيئة الجبلية للمخرج الليث حجو".
وأشار عساف إلى أنه "يعقد آمالاً كبيرة على مشاركته في العمل, ويتوقع أن يكون عمل كوميدي متميز لان عناصره تبدو متكاملة إلى
حد الآن سواء من حيث كاتب النص ممدوح حمادة أو المخرج الليث حجو أو مشاركة الفنان نضال سيجري", مضيفاً "العمل يعتمد
على كوميديا الموقف وهو بعيد كل البعد عن التهريج".
من جهة ثانية, يعود الفنان رشيد عساف إلى المشاركة في أعمال البيئة الشامية بعد غياب نحو عشرين عام وعن ذلك يقول "شاركت
في مسلسل (رجال العز) للمخرج علاء الدين كوكش, وهذا العمل عودة للتعاون مع مخرج مبدع هو رائد في أعمال البيئة الشامية,
وسبق وأن عملت معه في مسلسل البيئة الشامية (حارة الملح)".
ولفت عساف إلى أنه "يجسد في العمل دور (نوري) وهو زعيم الحارة, وأكد أن العمل قائم على بطولات جماعية, حيث يضم
ممثلين على مستوى عالي", مضيفاً "سنقدم البيئة بشكلها الإنساني المرهف, وسنقترب من الحكاية الإنسانية أكثر, وسنبتعد عن
الشكلانية لإيصال المضمون للمتلقي بأعلى حس".
وعن سبب غيابه الطويل عن أعمال البيئة الشامية رغم كثافتها في الفترة الأخيرة قال عساف "بصراحة لم أكن مقتنعا بأعمال البيئة
الشامية أو بالأدوار التي كانت تعرض علي, وكنت أود تقديم شيء متميز فأنا لا أريد تقليد احد, وعندما قرأت نص (رجال العز)
بكيت في أكثر من موقف فما هو مكتوب مؤثر جداً وهذا يعتبر جواز سفر مضمون للمرور إلى الجمهور".
وفي الوقت الذي أكد فيه عساف على النجاح اللافت الذي حققته أعمال البيئة الشامية, أشار إلى أن "تلك الأعمال هي جزء من الدراما
السورية هي واجهة لها, ولكن هناك أعمال درامية اجتماعية معاصرة وأعمال تاريخية كبيرة وأعمال كوميدية لا تقل أهمية عن أعمال
البيئة".
من جهة ثانية, لفت عساف إلى أنه "أنهى تصوير مشاهده في مسلسل (معاوية والحسن والحسين) متوقعاً أن يثير العمل إشكالية
كبيرة نظراً لحساسية المواضيع الدينية التي يطرحها", لافتاً إلى أنه "شارك هذا العام في الجزء الثاني من المسلسل المصري (
الهاربة) الذي من المقرر أن يعرض في رمضان المقبل".