هل سألتِ نفسكِ يوما عزيزتي لمَ شرّع الله لآدم اربع نساء...؟

لانه يحتاج فعلا الى اربعا
ولكن هذا لا يجزم ان يتزوج اربعا
بل هذا يلقي عليكِ عبئا و هو ان تكوني له الاربع نساء

فتلك هي المعادلة الصحيحة
ان يقوم هو بدور القوامة الصحيح
و ان تكوني انت له الاربع

الأولى:


انه يحب الأم .. الأم في حنانها, في عطائها اللامحدود
عطائها الصامت الذي لا يتبعه من ولاأذى
يريد أمّا ً في سعة صدرها معه وفى تسامحها وعفوها ان هو أخطا
وفي قبلتها و تشجيعها ان هو أصاب
في تسليتها له والأخذ بيديه في الضراء والفرحة والبهجة في السراء
في سهرها بجواره عند مرضه او إثناء عمله وفي بشاشتها
و سعادتها عند حضوره وقلقها ولهفتها عند غيابه
انه يريد أمه التي فقدها بعد زواجه ويظل يحن إليها كلما أحس بحاجته لها




الثانية:


ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التي تتفنن في سرقة قلبه وفى إثارة رجولته
يريد امرأة تبهره بقوامها وعطرها كما تبهره بأنوثتها وسحرها
يريد انثى تمتعه بمنظرها وعطرها وكلماتها
يريدها ان تذوب بين يديه عشقا وشوقا وهياما



الثالثة:


ثم هو يريد الصديقة التي يبث إليها همومه ويستشيرها في أموره
يريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه لا زوجة تفشي سره وتفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها وأهلها
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك وثرثرتك فيما لايهمه
يريد ان يتكلم فتحسني الاستماع ،، لا ان تتكلمي فتكثري الشكوى من أعباء المنزل
و مشاكل الأولاد فيلجأ إلى الصمت المنزلي او إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه ويسمعوه





الرابعة:


يريدك ان تعدى له الطعام بيديك حتى وان كان لديك خادمة
يريدك ان ترتبي إغراضه بنفسك
يريد ان يرى لمساتك أنت في أركان البيت
يريدك ان تعتني بملابسه ومظهره ومظهرك ومظهر أولاده
و حتى لو ساعدك في شؤون البيت هو بحاجة ليشعر كم انت تعتنين به



لهذا قالوا ان وراء كل عظيم امرأة
لانه لن يكون عظيما اذا لم تكوني له الاربع نساء معاً