645111.jpg



باريس: رفضت محارق محتلفة في منطقة بوردو جنوب غرب فرنسا حرق جثة امرأة بدينة، وقد أعادت جميعها السبب إلى سمنتها الزائدة .
وأشارت ماري بيير بيلابارير :"توفيت والدتي عن عمر 63 عاما ليلة الجمعة - السبت على إثر سكتة قلبية. وعندما بدأنا بإعداد الإجراءات اللازمة لحرق جثتها، أبلغونني بأن الأمر غير ممكن إذ إن حجمها لا يتناسب مع ما هو متوافر".
وشرحت بيلابارير أن دار الجنائز أبلغتها بأن حرق جثة والدتها دانييل التي كانت تزن ما بين 120 و140 كيلوجراما، أمر غير ممكن في ميرينياك في مقاطعة لا جيروند حيث كانت تقطن المتوفاة وكذلك في بقية أرجاء المقاطعة وفي المقاطعات المجاورة .
ولفتت بيلابارير :"لطالما أصرت والدتي على عدم دفنها. لكننها مضطرون للقيام بذلك، على الرغم من أنني أدرك جيدا أن ذلك كان يثير الرعب لديها".
وأضافت "عانت من التمييز طوال أيام حياتها. والأمر مستمر حتى بعد مماتها". وأسفت لأنه "لا يحق للأشخاص المختلفين بأن يواروا الثرى بشكل لائق".