أعترفُ أنني لم أُكَرِّسْكَ لأشعاري وحدها
ولهذا فربما تمعن النظر دون ريب
في كلمات الاهداء التي يستقيها الشعراء الآخرون
من شخصك الحبيب لتحظى كتبهم بالرواج.
.
غزير أنت في معرفتك، مثلما أنت كريم في شمائلك،
وإذا أرى قدرك أبعد شأواً من حدود مديحي؛
فأنت مجبر لذلك على البحث من جديد
عن تعبير أكثر طزاجة لأيام هذا الزمن التي تتعاقب.
.
أرجو أن تفعل هذا أيها الحبيب، فإذا ما استخدموا أسلوباً خاصاً
فما الذي تغني عنه اللمسات البلاغية المبالغ فيها،
إن التعبير الصادق صورة لجمالك الصادق
في الكلمات البسيطة الصادقة، لصاحبك الذي يُصْدَقُكَ القول:
.
أما مبالغاتهم في تلوين الصورة، فمن الأفضل أن تُستخدم
للخدود التي تفتقر إلى الدماء، لأنها بالنسبة لك سخف وعدم.
*
ترجمة: بدر توفيق
LXXXII
I grant thou wert not married to my Muse,
And therefore mayst without attaint o'erlook
The dedicated words which writers use
Of their fair subject, blessing every book.
Thou art as fair in knowledge as in hue,
Finding thy worth a limit past my praise;
And therefore art enforced to seek anew
Some fresher stamp of the time-bettering days.
And do so, love; yet when they have devis'd,
What strained touches rhetoric can lend,
Thou truly fair, wert truly sympathiz'd
In true plain words, by thy true-telling friend;
And their gross painting might be better usd
Where cheeks need blood; in thee it is abusd.