علنت وزارة الداخلية المصرية الاربعاء انها لن تسمح باي تظاهرة جديدة وذلك غداة التجمعات المناهضة للنظام التي شارك فيها الاف الاشخاص الثلاثاء واسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى.

وكانت "حركة 6 ابريل" المصرية المعارضة التي تطالب باصلاحات ديموقراطية في البلاد دعت الى تظاهرات جديدة الاربعاء في وسط القاهرة.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيانها "لن يسمح بأي تحرك إثاري أو تجمع احتجاجي او تنظيم مسيرات او تظاهرات".

واضاف البيان انه في حال مخالفة هذه التعليمات "سوف يتخذ الاجراء القانوني فورا وتقديم المشاركين الى جهات التحقيق".

وكان عشرات الالاف من المصريين نزلوا الثلاثاء الى الشوارع في القاهرة والعديد من المحافظات مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما وفرقت الشرطة بعد منتصف الليل اكثر من 10 الاف شخص كانوا لايزالون معتصمين في ميدان التحرير بقلب القاهرة.

وتعد هذه التظاهرات الاكبر التي تشهدها مصر منذ انتفاضة الخبز في كانون الثاني/ يناير 1977.

وتوفي ثلاثة اشخاص، متظاهران في السويس "شمال شرق القاهرة" وشرطي في القاهرة، متأثرين بجروح اصيبوا بها خلال اشتباكات تخللت التظاهرات التي الهمتها الثورة التونسية



هذ القرار مع الأسف لا يدل إلى على تهاوي السلطة المصرية
دام عزكم
وأتمنى الأمن للوطن