ماهرالفيزو
05-02-2011, 07:26 PM
عندما تحب فلسطينية
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs619.snc4/57926_149165835115610_100000665830809_285337_41250 09_n.jpg
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/30702.gif
يجب عليك يا سيدي أن تدرك الفارق في المعنى بين المنتظر واللا منتظر
فنحن نتكلم عن امرأة
تجيد الإقدام على الشهادة من أجل القضية
وتجيد الحديث ببساطة ويسر وبمنتهى الصلابة عن القدر
امرأة تعد إفطار الحياة كل يوم لعائلتها بابتسامة بهية
وقلبها على وليدها الشهيد في صمت ينفطر
امرأة تستطيع أن تحدق في المدججين بالسلاح عند كل نقاط التفتيش دون أن يبدو عليها أن اليمامة الرقيقة بداخلها يمكن للحظة أن تنفضح خوفا أو تنكسر
عندما تقع يا سيدي في براثن العشق الفلسطينية
لا بد وأن تدرك أنها ستستقبلك بحنان زاخر وتسكنك جناتها الفواحة في لحظات الصفا
وتعلمك رائحة النسيم ولون الغد الحميم وقيمة الوفا
ولكن لو حاولت أن تجتاح حدود كبريائها في صلف أو تقتحم زيتونتها وتستوطن أرضها بلا حذر فإنها ستعلمك بمنتهى الهدوء كيف يمكن أن تتم عملية دفنك بسلاسة تحت الحجر
بمعنى آخر ...
لابد أن تدرك أنك أمام شلال هادر
وبحيرة ناعمة هادئة
وبركان غاضب بالنار يستعر
فإذا ما تخطفتك يا سيدي الدروب
وابتلعتك شعاب الزمان
ورأيت في عينيها ابتسامة الوطن
وأردت أن تعرض عليها أغنيات الهوى والسكن
يجب عليك أولا أن تتحرى مصداقيتك وقدرتك في الدفاع عن قضيتها
ببساطة شديدة ...
عندما تفكر في أن تحب فلسطينية يا سيدي
فاعلم أنك اخترت عامود الخيمة الأقوى
أوتاده ضاربة في جذور الزمن ... وزمانها ليست كالأزمان
شموخها أعلى من شموخ الشمس في الأعلى
بارقٌ عيناها يذبح الدنيا ولا يٌذبح
عطائها يعطي ولا يمنع
عندما تفكر أن تحب فلسطينية يا سيدى فتأكد
أن المجد خلخال في أطراف جدائلها
وأن العز مفخرة لمن يحوي مقاصدها
وأن حنينها و حنانها أرق من أوراق النعناع الأولى
إنها الفلسطينية تذبح الدنيا ولا تُذبح
تربك الجحافل ولا تجفل
إنها الفلسطينية إنها القربان والمذبح
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/30704.gif
</B></I>
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs619.snc4/57926_149165835115610_100000665830809_285337_41250 09_n.jpg
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/30702.gif
يجب عليك يا سيدي أن تدرك الفارق في المعنى بين المنتظر واللا منتظر
فنحن نتكلم عن امرأة
تجيد الإقدام على الشهادة من أجل القضية
وتجيد الحديث ببساطة ويسر وبمنتهى الصلابة عن القدر
امرأة تعد إفطار الحياة كل يوم لعائلتها بابتسامة بهية
وقلبها على وليدها الشهيد في صمت ينفطر
امرأة تستطيع أن تحدق في المدججين بالسلاح عند كل نقاط التفتيش دون أن يبدو عليها أن اليمامة الرقيقة بداخلها يمكن للحظة أن تنفضح خوفا أو تنكسر
عندما تقع يا سيدي في براثن العشق الفلسطينية
لا بد وأن تدرك أنها ستستقبلك بحنان زاخر وتسكنك جناتها الفواحة في لحظات الصفا
وتعلمك رائحة النسيم ولون الغد الحميم وقيمة الوفا
ولكن لو حاولت أن تجتاح حدود كبريائها في صلف أو تقتحم زيتونتها وتستوطن أرضها بلا حذر فإنها ستعلمك بمنتهى الهدوء كيف يمكن أن تتم عملية دفنك بسلاسة تحت الحجر
بمعنى آخر ...
لابد أن تدرك أنك أمام شلال هادر
وبحيرة ناعمة هادئة
وبركان غاضب بالنار يستعر
فإذا ما تخطفتك يا سيدي الدروب
وابتلعتك شعاب الزمان
ورأيت في عينيها ابتسامة الوطن
وأردت أن تعرض عليها أغنيات الهوى والسكن
يجب عليك أولا أن تتحرى مصداقيتك وقدرتك في الدفاع عن قضيتها
ببساطة شديدة ...
عندما تفكر في أن تحب فلسطينية يا سيدي
فاعلم أنك اخترت عامود الخيمة الأقوى
أوتاده ضاربة في جذور الزمن ... وزمانها ليست كالأزمان
شموخها أعلى من شموخ الشمس في الأعلى
بارقٌ عيناها يذبح الدنيا ولا يٌذبح
عطائها يعطي ولا يمنع
عندما تفكر أن تحب فلسطينية يا سيدى فتأكد
أن المجد خلخال في أطراف جدائلها
وأن العز مفخرة لمن يحوي مقاصدها
وأن حنينها و حنانها أرق من أوراق النعناع الأولى
إنها الفلسطينية تذبح الدنيا ولا تُذبح
تربك الجحافل ولا تجفل
إنها الفلسطينية إنها القربان والمذبح
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/30704.gif
</B></I>