

التمس منكم العذر لصراحتي ولكن موضوع مطروح للنقاش واظن يجب ان علىينا التكلم فيه بصدق
نحن الرجال قبل الزواج لانعرف هذه النعمة التي تفضل الله بها علينا بها ولكن بعد الزواج نستلذ الامر ولانشبع منه - هذا هو الداعي بكل صدق - طبعا هناك من الرجال من عندهم ظروف تمنعهم من هذا الامر او عندهم
قناعات معينة ويكتفون بالزوجة الواحدة - لكن في قرارة النفس كلما راى انسانة جميلة اشتهاها لنفسه مهما كانت زوجته - لذلك نرى الشرع حرص كثيرا على غض الطرف والحجاب وان تجلس المراة في بيتها وان لاتبدي
زينتها للاخرين . هذا راي والله اعلم
اما بالنسبة لموضوع اننا لسنا بعهد النبي صلى الله عليه وسلم فصحيح لكنا نبقى رجالا وعصرنا فظيع فقد تعرت فيه المراة واظهرت مفاتنها فماذا تريدون ان نفعل ؟؟؟؟










بالطبع اخي الفاضل الموضوع يتطلب الصدق
ومعك بشأن الرجل لديه فطرة قوية وبمجرد ان يرى امرأة يشتهيها لنفسه
لذلك حلل الشرع النظرة الاولى !
لكن هل من المعقول حياة الرجل عبارة عن _ جنس _ فقط؟
وهل لديه الوقت لاكثر من امرأة ؟ ... وهل يستطيع العدل ؟
ضع تساؤلاتي كلها جانباً .. ولكن هذا السؤال مهم :
ماذا عن مشاعر المرأة ؟ ولماذا على المرأة تقدير وفهم فطرة زوجها بينما هو لا يهتم لمشاعرها ؟
لو نفرض بأن الأمر معكوس ! والمرأة محلل لها الزواج بأربعة !
ماذا سيكون رد الرجل !؟
الرجاء الابتعاد عن المثالية بقدر الامكان
ولك كل التقدير والاحترام لاهتمامك ومتابعتك









لا يوجد شيء أكثر إيلاماً للأنثى من ارتباط زوجها بامرأة ثانية
و إن كان الله قد أباح للرجل الزواج من أربعة فهو لأسباب و حكم و حاشى لله أن يقول إلا حقاً
و لنا في سنة المصطفى عليه السلام خير الدروس و العبر , فعلى الرغم من أنه قد تزوج من ثلاثة عشر امرأة إلا أنه لم يجمع أكثر من أربعة بوقت واحد , و لكل واحدة قصة و سبب مهم لإرتباط النبي صلى الله عليه و سلم بها و لمن أراد التبيان فليقرأ كتب السيرة أو فليراسلني .
و من شروط التعدد :
1_ وجود حاجة ملحة ( كعدم القدرة على الإنجاب ).
2_ العدل بين الزوجات.
و لكن للأسف اصبح التعدد بشكل عام لسد شهوات الرجل البعيد عن دين ربه , و أنا أرى أن يكون التعدد بأمر من المحكمة لتقدير الحاجة .
Write your Sad times in Sand, Write your Good times in Stone










الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)