بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كاسيّاس "آمل أن تكون هذه العلاقة إيجابيّة لكل إنسان ملتزم وأن نتمكّن من مساعدة الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة"


تمّ تعيين حارس مرمى ريال مدريد، إيكر كاسيّاس، كسفير للنوايا الحسنة في برنامج التنمية في الأمم المتحدة (ا م ت ب) وذلك يوم الإثنين في جنيف، سويسرا ، حيث كان برفقة المدير المساعد في البرنامج المذكور، ربيكا غرينسبن، والسكرتير العام للمرشد الخاص للرياضة من أجل التنميّة والسلام في الأمم المتّحدة ، ولفريد لينكي.

كاسيّاس دعي لتولي منصب السفير في تموز/ يوليو السابق، وبهذا انضم إلى السفراء من المدريديّين السابقين رونالدو وزيدان، وإلى ديدييه دروغبا (تشلسي)، مارتا فييرا دا سيلفا (غولد برايد)، ماريا شارابوفا، أنطونيو بانديرا، أمير النروج هاكون وميساكو كونو.

كاسيّاس

" شكراً لثقتكم بي. سأبذل قصارى جهودي. قيمي وتربيتي عميقة الجذور، ولهذا أشكر والديّ، ومن واجبي أن أشكر ريال مدريد، منزلي الثاني، على القيم التي علّموني إياها".

"هذه مسؤوليّة جسيمة، لكني أعتقد إني قادر على تحمّلها. سأكون حيث يحتاجون إليّ. أنا ملتزم من اليوم، ولو سبق وفعلت هذا منذ مدة طويلة. آمل أن تكون هذه العلاقة إيجابيّة لكل أنسان ملتزم، وأن نتمكّن من مساعدة من يحتاجون للمساعدة. الآن يبدأ العمل الجيّد"

غريسبن

" كاسيّاس كان المرشّح المثالي لأنّ همّه لا ينحصر بالشهرة. إنّه ملتزم أيضاً بالقضايا الإجتماعيّة. إيكر ليس فقط مثلاً يحتذى للأطفال في كافة أنحاء العالم، إنّه ملتزم أيضاً بتحسين نمط عيش الضعفاء. بفخر أقدّم له هذا الدبلوم"

سفير إسبانيا في الأمم المتّحدة خافييه غاريغيس:

" إنّه أيقونة ومثلاً يحتذى عند الشباّن والمسنّين على حد سواء بفضل تحفّزه، عمله الجماعي وكل الفضائل الموجودة في الرياضة. إنّه يقوم بكل شيء بكبرياء، تواضع وجاذبيّة. سيكون أفضل ممثّل للمجتمع الإسباني المحب للخير. أقدم تهنئتي له".

سفراء الأمم المتّحدة للنوايا الحسنة

بالرغم من تنوّع مجالات شهرتهم، فهم يتشاركون باهتمامهم العميق بفقراء العالم وبالتزامهم بجعل كوكبنا مكاناً أفضل للجميع، مع التخلّص من الفقر، ومحاربة مرض الأيدز ( السيدا)، مع تأمين المؤازرة والحماية لحقوق الإنسان ومنح المزيد من السلطة للنساء. شهرتهم تساعد على نشر الرسالة الملحّة والعالميّة للتنميّة الإنسانيّة وللتعاون الدولي، وللمساعدة على تسريع إنجاز أهداف التنمية في هذه الألفيّة التي أقرّت من زعماء العالم عام 2000 على أن تنجز عام 2015 ، يهم لجنة اهداف التميّة المذكورة أن تؤمّن المعالم الواضحة والعديدّة لمحاربة الفقر المدقع في مظاهره المتعدّدة.