بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملعب العباسيين – دمشق
الوحدة / الجيش 2 / 1 (سجل للوحدة علي صلاح 66، 70 وللجيش ماهر السيد 33 من ضربة جزاء)
الحضور الجماهيري: حوالي 8 آلاف متفرج.

الحكام: للساحة: محسن بسمة، م1: رضوان عثمان، م2: أنس الصبح، رابع: مراد كيخيا،
مراقب إداري ديب جورج، مراقب حكام، فايز البيطار.

الإنذارات: من الوحدة: معن الراشد الدقيقة 30 رأفت محمد الدقيقة 32، باسل العلي الدقيقة 37.
البطاقات الحمراء: من الوحدة عبد القادر براك، معن الراشد (إنذارين)، من الجيش: جهاد الباعور.
من الجيش: أحمد الصالح الدقيقة 27، معتصم علايا 58، برهان صهيوني 61
استطاع الوحدة قلب تأخره بالشوط الأول بهدف إلى فوز بهدفين لهدف بفضل مهاجمه البديل العراقي علي صلاح الذي صنع الفارق للبرتقالي.

بدأ إيقاع اللقاء في الشوط الأول سريعاً فامتد الوحدة باحثاً عن سيطرة في الوسط، وبعد عدة محاولات لعب العكاري رأسية مرت بجانب القائم، رد عليه أحمل هايل من الجيش بواحدة أمسكها الحافظ.
الدقيقة 16 أنفرد العكاري بمواجهة كاوا حسو لكن مهاجم الوحدة سددها برعونة فوق المرمى، هذه الفرصة كانت نقطة تحول في اللقاء، فرغم أفضلية أصحاب الأرض في السيطرة على الوسط إلا أن لاعبي الجيش كانوا أكثر فعالية أمام المرمى، ومن أول كرة تلقاها المهندس ماهر السيد وحاول الاختراق من ناحية اليمنى لدفاعات الوحدة كانت العرقلة بانتظاره من قبل رأفت محمد داخل المنطقة ليعلن الحكم عن ضربة جزاء سددها السيد نفسها بالمرمى هدفا أولا بالدقيقة 33.
هذا الهدف منح لاعبي الجيش قدرات إضافية لنقل الخطورة إلى نصف ملعب خصمهم فأصبحوا تلقائياً الطرف الأفضل، وسجل الهايل هدفاً بعد جميلة تكتيكية مثالية لكن صافرة الحكم أعلنت عن تسلل المهاجم الأردني.
بدأ إيقاع اللقاء في الشوط الأول سريعاً فامتد الوحدة باحثاً عن سيطرة في الوسط، وبعد عدة محاولات لعب العكاري رأسية مرت بجانب القائم، رد عليه أحمل هايل من الجيش بواحدة أمسكها الحافظ.الدقيقة 16 أنفرد العكاري بمواجهة كاوا حسو لكن مهاجم الوحدة سددها برعونة فوق المرمى، هذه الفرصة كانت نقطة تحول في اللقاء، فرغم أفضلية أصحاب الأرض في السيطرة على الوسط إلا أن لاعبي الجيش كانوا أكثر فعالية أمام المرمى، ومن أول كرة تلقاها المهندس ماهر السيد وحاول الاختراق من ناحية اليمنى لدفاعات الوحدة كانت العرقلة بانتظاره من قبل رأفت محمد داخل المنطقة ليعلن الحكم عن ضربة جزاء سددها السيد نفسها بالمرمى هدفا أولا بالدقيقة 33.هذا الهدف منح لاعبي الجيش قدرات إضافية لنقل الخطورة إلى نصف ملعب خصمهم فأصبحوا تلقائياً الطرف الأفضل، وسجل الهايل هدفاً بعد جميلة تكتيكية مثالية لكن صافرة الحكم أعلنت عن تسلل المهاجم الأردني.


في الثاني بدا واضحاً أن أصحاب الأرض لن يقبلوا بالوضع الراهن ومع دخول العراقي علي صلاح لزيادة الفعالية الهجومية تحسن أداء الوحدة، ومن جديد يضيّع العكاري شبه انفرادة أبعدها الحسو بصعوبة، شيء من الاستعجال عاب أداء أبناء المحروس في المقابل كان لاعبو الجيش يحاولون إغلاق مناطقهم الدفاعية وسدد نهاد حاج مصطفى حرة مباشرة قوية أمسكها الحسو.
أحمد هايل من ناحية الجيش قاد هجمة مرتدة وانفرد تقريباًً بالمرمى لكن بسالة الحافظ أنقذت الوحدة من هدف كان محققاً وتابع القائم وقوف الحظ إلى جانب الوحدة بهذه الكرة.
لكن الوحدة بإصراره عاد إلى المباراة عبر حرة مباشرة ذات الدقة العالية نفذها علي صلاح بأحسن ما يمكن عن يسار الحسو هدف التعادل.
هذا الهدف أعطى أقدام لاعب الوحدة قوة وثباتاً فاستخلص يحيى الراشد الكرة من وسط الميدان ومشى فيها كالدبابة ومررها بإتقان للعراقي صلاح الذي ووضعها هدفاً أخرج صرخات الفرح من مدرجات البرتقالي مسجلاً هدف التقدم والذي سيكون هدف الفوز الغالي دون أن يقوم العراقي بأي من مظاهر الفرح.
بعد الهدف تخلى لاعبو الجيش عن أي تحفظ وهاجموا بكل ثقلهم وكان الهايل أكثر اللاعبين تحركاً فلعب العديد من الكرات وكذلك السيد والباعور لكن جميعها مرت بسلام على مرمى الحافظ، أما أخطر كرات حامل اللقب فكانت عبر البديل فراس الأحمد عندما سدد الكرة بالمرمى الخالي لكن العارضة والقدرة الإلهية منعت الكرة من الدخول.
الدقائق الأخيرة كانت باللون الأحمر فطرد الحكم ثلاثة لاعبين اثنين من الوحدة وواحد من الجيش نتيجة الخشونة لكن اللقاء انتهى برتقاليا بفوز جدير بذل له لاعبو المحروس جهوداً جبارة أسعد جمهوره وأعاد له الثقة.
الوحدة : عدنان الحافظ، محمد اسطنبلي، رأفت محمد، حمدي المصري، معن الراشد، نهاد حاج مصطفى، عبد القادر براك، باسل العلي)، عبد الرحمن عكاري، بشار قدور ( عبد الحكيم اليوسف 60)، يحيى الراشد.
الجيش: كاوا حسو، جهاد الباعور، أحمد صالح، نيدم صباغ، برهان صهيوني، معتصم علايا (فراس الأحمد 73)، فراس اسماعيل ( محمد عفا الرفاعي 87)، حسونة الشيخ، ماهر السيد، ماجد الحاج ( عبدالله حبار 71)، أحمد هايل.