ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السوري

و موضوع تأخر سن الزواج ، موضوع شائك احببت ان أطرحه للنقاش

فأرجو أن يبدي الأخوة أعضاء ملتقى المغتربين ، كل برأيه - دراسة قمت بجمع خيوطها من مقاطع فيديو

و نشرات و تقارير اخبارية : ملخص التقارير جميعها تقول :

أن الكثير من الشباب لا يبدون متفائلين بما آلت اليه أوضاع الشباب

فكثيرون هم العاطلون عن العمل - و كثيرون لا يملكون شقة سكنية تؤيهم و شريكة العمر

فأسعار الشقق السكنية باتت خيالية و ايجارها لا يتناسب و محدودية الدخل

أمر يدفع بالعديد من الشباب نحو الزواج العرفي - خصوصا ً بعد شهد البلاد لجفاف و شح في الامطار

مما أدى الى ما يسمى ( بهجرة الريف للمدينة ) .

عرف المجتمع السوري على مدى العقود الماضية بتكريس ظاهرة الزاج المبكر

خصوصا في الريف السوري لكن هذه الظاهرة التي يراها كثيرون بأنها ايجابية

شهدت تراجعا ً خلال السنوات الأخيرة حيث وصلت نسبة العنوسة

الى أكثر من 50 % - جراء الفقر و غلاء المهور + تكاليف الزاوج

التي تتراوح ما بين( عشرة آلاف ) الى (عشرين ألف ) دولار

و في موازاة الرغبة في شريك يتمتع بوضع مادي ميسور فان الكثيرات من الفتيات لديهن اصرار

على أن يتحلى من يريد الاقتران بهن بامتيازات لا تقل عن تلك التي حصلن عليها في بيوت الأهل

سواء من ناحية المستوى المعيشي أو درجة التحصيل العلمي

شروط و ظروف بدأت تدفع بالكثير من الشباب السوري الى الهجرة بحثا ً عن فرصة عمل

أو شريكات حياة أجنبيات غير متطلبات .


أحكام قاسية بدأت تتجلى شريحة الشباب العازف عن الزواج كالعنوسة و محدودية فرص الانجاز

اضافة الى مخاطر بدأت تهدد بنية المجتمع السوري -

و ان كانت بعض الحلول قد اثبتت نجاعتها كظاهرة الأعراس الجماعية .

في مشكلة باتت ظاهرة للعيان أصبحت تؤرق الأباء و الأمهات و تغض من مضاجعهم

ماهو الحل برأيك :


- هل يجب على مجالس المحافظات تنظيم اعراس في اوقات محددة بتمويل حكومي

- أم أن الاقتراض المصرفي بدون فائدة ( قرض زواج ) يعد حلا ناجعا ً .